يعتزم الادعاء العام في ألمانيا التحقيق في وفاة الطبيبة المصرية تيسير سعيد زايد، التي وافتها المنية في ظروف غامضة بأحد المستشفيات الألمانية خلال محاولة إنزال جنينيها التوأم اللذين توفيا فى أحشائها قبل الولادة. وقال المتحدث باسم الادعاء العام مارتن شتيلتنر، (اليوم) الخميس 27 أغسطس 2010: "إن زوج الطبيبة حرر بلاغا بتهمة القتل نتيجة الإهمال، ولم يظهر تقرير تشريح جثة الطبيبة ، التي توفيت الخميس الماضي، سببا للوفاة واكتفى بالإشارة إلى إن الجثة خالية من الأمراض الوبائية". وأضاف انه يتوقع أن تظهر معلومات دقيقة حول سبب الوفاة خلال بضعة أسابيع بعد الانتهاء من فحص الأنسجة الدقيقة. ومن المقرر أن يجري الادعاء العام تحقيقاته ضد الأطباء الذين تولوا العملية. وكانت مستشفى "شاريتيه" بالعاصمة برلين، التي توفيت الطبيبة المصرية، أعلنت في أول تعليق لها على الحادث أنه لا يوجد حتى الآن دليل على وقوع خطأ من قبل الأطباء. يذكر أن الطبيبة سافرت ألمانيا لإعداد رسالة دكتوراه في التحاليل الطبية مع زوجها الذي يعد رسالة دكتوراه في الهندسة، وعاد جثمان الطبيبة الى القاهرة مساء أول أمس الثلاثاء، وجثتا جنينيها.