شبه مساعد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الوطني عبداللطيف الحسيني، اللاعب محمد نور بالبرازيلي رونالدينهو الذي تجاوز الثلاثين من عمره لكنه ما يزال يقدم مع منتخب بلده أفضل العطاءات والمستويات في الفترة الحالية بعد أن شهدت الفترة الماضية استبعاده عن صفوف المنتخب ومن ثم عودته إليه مجددا. وقال الحسيني بعد إعلان المدرب الهولندي فرانك ريكارد قائمة الأخضر للمرحلة المقبلة التي شهدت عودة قائد فريق الاتحاد، "محمد نور إضافة كبيرة فهو لاعب مميز يبذل جهداً واضحاً في ناديه والمنتخب". وزاد "كرة القدم تعتمد على العطاء حتى وإن كان المدرب يرى أحياناً عدم حاجته لبعض اللاعبين في فترات ما". وحول تأثر نور بالاستبعاد عن الأخضر خلال المباراتين الماضيتين أمام عمان وأستراليا بتصفيات آسيا لمونديال 2010، قال "نور لاعب كبير دربته عندما كان صغيراً وحتى كبر في المنتخب، وما استمراره في الوسط الرياضي بهذا المستوى إلا تأكيد على قوة شخصيته وعدم التفاته لأحاديث الناس والإعلام، بل إنها تقويه وتزيده إصرارا في الملعب". ونفى الحسيني ما تردد على لسان ريكارد سابقاً بأن نور لا يصلح للمنتخب نظراً لكبر سنه، مؤكداً أن المدرب أشاد به كلاعب مميز. وأضاف "صحيح أن ريكارد أكد عدم حاجته لنور في تلك الفترة، لكنه بات في حاجته الآن وها هو يعلن ذلك بصفة رسمية". وبجانب نور، شهدت قائمة الأخضر التي أعلنها المدرب فرانك ريكاد واعتمدها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أمس، عودة اللاعب كامل الموسى وكذلك عبدالله شهيل وعبدالعزيز الدوسري بعد تعافيهما من الإصابة، فيما شهدت غياب حمد المنتشري ومشعل السعيد وعبدالله الأسطا ويوسف السالم ومحمد السهلاوي. وضمت القائمة: حسن العتيبي، وليد عبدالله ، ياسر المسيليم، حسين شيعان (لحراسة المرمى)، حسن معاذ، أسامة هوساوي، عبدالله الزوري، راشد الرهيب، ماجد المرشدي، محمد عيد، عبدالله شهيل، كامل الموسى (للدفاع)، سعود كريري، معتز الموسى، أحمد عطيف، أحمد الفريدي، تيسير الجاسم، نواف العابد، عبدالعزيز الدوسري، محمد الشلهوب، محمد نور، يحيى الشهري (للوسط)، نايف هزازي، ناصر الشمراني وياسر القحطاني (للهجوم). يذكر أن الأخضر سيقيم معسكراً إعدادياً في ماليزيا في الثاني من أكتوبر المقبل استعداداً لمباراة تايلاند المقررة في 11 من الشهر نفسه ضمن تصفيات آسيا لمونديال البرازيل.