أنهى المؤشر العام للسوق السعودية آخر جلسات الأسبوع على انخفاض طفيف، بعد أن كان قد استهل الجولة على تراجع، حتى وصل في منتصف الجلسة إلى أدنى نقطة له عند مستوى 6118 نقطة وسط عمليات البيع على غالبية القطاعات، إلا أنه أخذ يقلص من خسائره تدريجيا، بعد عودة بعض القطاعات إلى المنطقة الخضراء، ليغلق عند النقطة 6142، منخفضا بنقطتين فقط، والتي تعادل ما نسبته 0.03%. ورغم تراجع السوق إلا أن قيم التداول شهدت ارتفاعا ملحوظا بالمقارنة مع الجلسة الماضية، حيث قفزت قيم التداول اليوم لتسجل أكثر من 4.1 مليارات ريال، كما زاد عدد الأسهم المتداولة إلى ما يقارب 160 مليون سهم، التي تمت من خلال تنفيذ 106 آلاف صفقة. أما عن القطاعات فقد تباين أداؤها، حيث ارتفعت 7 قطاعات، فيما تراجعت 7 قطاعات أخرى، وظل قطاع الزراعة على الثبات تقريبا، وتصدر المتراجعة قطاع التأمين والذي كان قد شهد ارتفاعات في عدة جولات من هذا الأسبوع، ليغلق على تراجع بنسبة 0.47%، تلاه قطاع الفنادق بخسائر بنسبة 0.44%، كما تراجع قطاع المصارف بنسبة 0.25%، على الجانب الآخر كان قطاع الإعلام أكبر المرتفعين حيث كسب ما نسبته 1.13%، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي والذي ارتفع بنسبة 0.82%، وكان أقل القطاعات مكاسب هو قطاع البتروكيماويات الذي كسب بنسبة 0.10% . وعلى صعيد الأسهم، فقد ارتفعت 52 سهما، بينما تراجعت 72 سهما، فيما ظلت أسهم 22 شركة على الثبات، وكان أكبر الخاسرين سهم بوبا العربية الذي تراجع بنسبة 4.18%، ليغلق عند سعر 19.50 ريالا، تلاه سهم إعادة بخسائر بنسبة 3.61%، كما تراجع سهم التعاونية بنسبة 2.31% ليسجل إقفالا عند سعر 52.75 ريالا، في المقابل كان سهم الأسماك قد تصدر القائمة الخضراء حيث أنهى الجولة أمس على ارتفاع بالنسبة القصوى ليسجل إقفالا عند سعر 38.70 ريالا، ويعتبر هذا الإغلاق هو الأعلى للسهم منذ ما يقارب 4 أعوام، كما ارتفع بالنسبة القصوى سهمان من قطاع التأمين وهما سهما ايس وبروج، لينهيا الجلسة عند سعر 41 و 51.25 ريالا على التوالي. وعن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على تراجع محدود بنسبة 0.54%، ليغلق عند سعر 92.50 ريالا، فيما أنهى سهم الراجحي جولته على ثبات عند سعر 69.75 ريالا، بينما خسر سهم سامبا أكثر من 1%، وأنهى سهم اتحاد الاتصالات دون تغير.