رفض ناطق عسكري رسمي باكستاني الاتهامات الأميركية التي أطلقها رئيس اللجنة المشتركة للأركان الأدميرال مايك مولن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بأن عناصر من المخابرات العسكرية ما زالت تدعم شبكة سراج الدين حقاني في وزيرستان الشمالية. وقال الناطق: لا صحة لتلك الاتهامات وإن باكستان ليست مسؤولة عن عمليات العنف التي تحصل داخل أفغانستان. وأضاف الناطق قائلا "إنه من المؤسف إلقاء اللوم على باكستان كلما تحصل عمليات عسكرية كبيرة في أفغانستان" نافيا أن تكون لباكستان أية صلة بالهجوم الانتحاري الذي شنته طالبان أفغانستان على السفارة الأميركية في كابول. ودعا الناطق الولاياتالمتحدة إلى اتخاذ إجراءات ضد الإرهابيين في أفغانستان بدلا من إلقاء اللائمة على باكستان. وذكّر الناطق السلطات الأميركية بأن الجيش الباكستاني خسر 5000 جندي خلال الحرب ضد الإرهاب منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 و 35000 مدني من جراء الهجمات الانتحارية وتفجيرات القنابل الموقوتة التي استهدفت المجتمع المدني. ميدانيا في مدينة كراتشي قتل 8 أشخاص بما في ذلك 6 من الشرطة وأصيب عشرات آخرون عندما قاد مهاجم انتحاري من طالبان سيارة مفخخة في بيت مدير الشرطة الأقدم لمكافحة الإرهاب،أسلم خان، الذي لم يكن في بيته عند الهجوم.