تزايدت الضغوط الدولية على نظام الرئيس بشار الأسد بسبب حملات القمع التي يشنها ضد المحتجين، وفيما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بأنه لم يف بالوعود الكثيرة التي قطعها، اعتبر البرلمان الأوروبي أن الأسد فقد شرعيته ودعاه إلى التنحي فورا. وقال بان كي مون "الأسد لا يفي بوعوده، لقد طفح الكيل". وفي قرار صادق عليه في ستراسبورج أمس دعا البرلمان الأوروبي "الأسد ونظامه للتنحي فورا عن الحكم" ورفض بقاءهما من دون مساءلة. أما في إسطنبول فقد أعلن معارضون سوريون تشكيلة "المجلس الوطني" الهادف إلى تنسيق تحركهم ضد نظام دمشق. وفي سياق متصل أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه يهدي الزيارة التي يقوم بها إلى طرابلس إلى كل "الذين يتطلعون إلى سورية حرة".