الزائر للخرج والساكن فيه يريان ظاهرة مؤسفة لا يخلو منها حي من أحياء الخرج. تلك الظاهرة هي تحول الأرصفة الوسطية للشوارع إلى مأوى ومكان للنفايات وأنقاض الشوارع والمنازل. ويشترك في ذلك البلدية والمواطنون فبعض المواطنين رأى البلدية تلقي في الجزيرة الوسطية بقايا الأسفلت والتراب نتيجة الحفريات فصاروا يلقون فيها أنقاض المباني من بلك وبلاط وأسمنت وفرش وغيرها. وحي الخزامى واحد من تلك الأحياء التي تتميز بهذه الميزة الغريبة ولم تحرك البلدية ساكناً لعلاج هذه الظاهرة السيئة. مما جعل الأطفال والعابثين ينقلون ما في الجزيرة الوسطية إلى الطريق نفسه ناهيك عن الأحجار والأتربة والنفايات التي تغطي الشوارع. ثم إن هناك ظاهرة أخرى وجدناها تكثر في الآونة الأخيرة وهي (استيلاء) بعض المواطنين على الشارع الفرعي بجانب مسكنه أو منشأته حيث يضع فيه نفايات بناء وأشياء أخرى من ممتلكاته حتى يكون مغلقاً أو شبه مغلق. والمعروف أن كل شارع فرعي يجب أن يبقى مفتوحاً بعرضه الحقيقي والشارع بعرض 15 أو 20 مترا يجب أن يبقى بهذا العرض وليس من حق أحد التضييق على الناس أو حرمانهم من السير فيه وعلى البلدية سفلتة ما تبقى دون سفلتة ليعلم الناس أنه طريق وليس مواقف خاصة بصاحب المنشأة أو المسكن. نأمل أن ينال ذلك اهتمام البلدية لتكون الخرج مدينة نظيفة منظمة.