مع دخول النصف الثاني من شهر رمضان، وازدياد حركة القادمين لمكةالمكرمة لأداء العمرة، يشهد ميقات يلملم ازدياد حركة الزوار المقبلين لأداء العمرة في شهر رمضان، إذ يعد بوابة معتمري مناطق الجنوب والقنفذة والليث وقراها. ويستقبل الميقات نحو 1000 زائر في الساعة، للاغتسال والتطيب، والدخول في نية العمرة قبل التوجه إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة. سهولة الحركة «الوطن» رصدت، في جولة ميدانية، اصطفاف حافلات النقل، التي بلغت 20 حافلة، وتقل كل منها نحو 47 شخصا، والتوافد على شراء مستلزمات العمرة من الإحرامات، التي تراوحت أسعارها بين 30 ريالا إلى 100 ريال حسب النوع والجودة، في ظل الإقبال الكبير من مختلف الفئات العمرية والجنسيات والخدمات المقدمة وسط تنظيمات مميزة، وسهولة الحركة. عمارة البئر ميقات يلملم هو الميقات الذي وقته الرسول الكريم، عليه الصلاة والسلام، لأهل اليمن، أو من يأتي من تلك الجهة، سواء مر بها أو حاذها من البحر، والذين يأتون إلى مكة عبر الطرق الداخلية والساحلية، وكلاهما يمران بين البحر وجبال السراة. ويلملم اسم واد كبير تنحدر سيوله من جبال شفا بني سفيان جنوب غرب الطائف، ثم ينحدر غربا جنوبمكة. وقد عثر بالموقع على آثار منشآت مائية، أشهرها بئر السعدية، ونقش يسجل تجديد عمارة البئر، محفور على لوح من الرخام، ومؤرخ بسنة 1211 ه.