رحب مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي بن طاهر الحاجي بزوار المواقع الأثرية والمتاحف التابعة للهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء خلال أيام عيد الفطر المبارك ، مشيراً إلى أن الأحساء تحمل بين جنباتها تاريخاً عريقاً ضارباً في القدم يستطيع الزائر التعرف على جانب من هذا التاريخ من خلال هذه الآثار. ومن أبرزها قصر إبراهيم الأثري وسط حي الكوت بمدينة الهفوف، وهو القصر الذي شهد سيطرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله - عليه وما فيه من جنود وعتاد من أول يوم استرجع فيه الأحساء في 28/5/133، وفي الجهة الغربية من القصر يوجد منزل البيعة الذي شهد قدوم الملك عبدالعزيز في ليلة 5/5/1331 لفتح الأحساء حيث استقر فيه وبات في إحدى غرفه ، وعلى بعد مسافة قصيرة توجد المدرسة الأميرية وهي أول مدرسة افتتحت في الأحساء سنة 1360، وجبل القارة وهو موقع طبيعي فريد من نوعه، إضافة إلى العديد من الآثار والمتاحف المماثلة.