أوضح رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي أن الحكومة السعودية اتخذت إجراءات فورية منذ بداية الأزمة الليبية وقامت بإغلاق السفارة السعودية بطرابلس في نهاية فبراير الماضي لضمان سلامة العاملين، كما قامت بتأمين مبنى السفارة. وأشار إلى أن توجيهات سامية كانت قد صدرت آنذاك بإرسال طائرة لتأمين نقل العاملين في سفارة خادم الحرمين في طرابلس وعائلاتهم إلى السعودية، إضافة إلى عدد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، حيث وصلت الطائرة إلى مطار الملك خالد الدولي في 23 فبراير ومنها انتقلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة. وبين نقلي ل"الوطن" أن أمن أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية ومواطني المملكة يعتبر من أولويات عمل الخارجية السعودية التي تحرص على تقييم خطورة الوضع قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بإغلاق الممثليات السعودية في الخارج أو إجلاء المواطنين.