المرحوم "إثيوبي"، قدره ساقه للموت دهسا في أحد شوارع محافظة ضمد، وتحول جسده إلى جثة هامدة تنقلت من مستشفى إلى آخر بحثا عن ثلاجة تحفظ للموت حرمته ريثما تنتهي إجراءات الدفن، إلا أنه بعد جهد جهيد استقر بها الحال على رصيف بجوار مستشفى ضمد العام. المواطن بندر القيسي المتسبب في حادث الدهس عاش حالة نفسية صعبة، وهو يتابع الجثة الحائرة بين مستشفيات المحافظة وصبيا وأبو عريش التي اعتذرت جميعها عن استقبالها لعدم وجود "شواغر" لديها في ثلاجة الموتى. من جهته، أوضح مدير مرور محافظة ضمد الملازم أول يحيى المحنشي ل"الوطن" أن دورية المرور عانت 6 ساعات في محاولة لإيداع المتوفى بأي مستشفى.