وقعت الجمعية التعاونية النسائية (حرفة) أول من أمس، اتفاقية تعاون مع شركة سابك لتمويل برامج تدريبية لصالح بنات الأسر المنتجة في منطقة القصيم. بموجب الاتفاقية تقوم جمعية حرفة عبر تمويل من سابك بتنظيم برامج تدريبية لتأهيل 60 فتاة متدربة عبر برنامجين، يهتم الأول بالضيافة والثاني يهتم بإعداد مربيات التمور والخضار، وذلك عبر تدريب الفتيات على تلك المهارات وفق أحدث التقنيات والمواصفات الإنتاجية وعلى أيدي جهات تتمتع بخبرات طويلة ومتميزة. وتلتزم سابك بتتقديم التمويل لتلك البرامج تأكيدا لدورها الاجتماعي في تنمية المجتمع وتأهيل أبنائه وبناته السعوديين. من جانبها ترى نائبة رئيسة مجلس الإدارة بالجمعية التعاونية النسائية حرفة نوال العجاجي أن شركة سابك تقدم رعاية متميزة لتلك البرامج الهامة للمجتمع لتنمية المهارات لدى الفتيات السعوديات. وقالت العجاجي إن سابك ترعى برنامجين تدريبين بعدد 60 فتاة مقسمة بالتساوي على برنامج يهتم بالضيافة وتقديمها فيما يهتم البرنامج الاخر بطرق التصنيع وأعداد مربيات التمور والخضار. وبينت العجاجي أن الجمعية التعاونية حرفة أخذت على عاتقها تنمية مهارات الاسر المنتجة وكذلك الحرفيات والراغبات في الحصول على تنمية مجتمعية من خلال طرح العديد من البرامج. وأضافت أن هناك العديد من الاتفاقيات بين جمعية حرفة كمظلة رسمية للحرفيات والأسر المنتجة وبين جهات وشركات وبنوك تقدم خدمات للمجتمع من خلال رعاية مثل هذه البرامج وهذه ضمن الخدمات التي تقدمها الجمعية كجزء من الهدف التي تم تأسيس الجمعية لأجله، منوهة بالاهتمام الكبير من قبل مجلس الإدارة ممثلاً برئيسة المجلس الاميرة نورة بنت محمد التي تؤكد دائماً على ضرورة تقديم خدمات متميزة للاسر المنتجة والحرفيات السعوديات. وعلى صعيد متصل، شاركت 40 أسرة منتجة في بازار الأيدي الذهبية ضمن فعاليات مهرجان جدة غير32 تحت شعار الإبداع والابتكار، وسط أجواء أيام زمان من المسحراتي والحكواتي في ليالي رمضان بحضور عدد كبير من الزوار والمصطافين في مركز سلطان مول بجدة. وأوضحت منظمة البازار - الذي تستمر فعالياته حتى نهاية رمضان - هيفاء ناجي، أن تنظيم الفعالية يأتي لإبراز منتجات الأسر وتشجيع ومساعدة هذه الأسر على الكسب بطريقة منظمة بدلا من البطالة، مشيرة إلى أن شهر رمضان المبارك يشهد حركة تسويقية نشطة للأسر هذه الأيام وكثافة كبيرة من الزوار والسائحين من مختلف مدن المملكة إلى جدة مما يعد فرصه سانحة للأسر المنتجة للتعريف بإعمالها. وأكدت ناجي على أهمية التواصل مع سيدات الأعمال المبتدئات وعمل حلقة وصل مع الشركات الكبرى والمشاركين وإبراز نشاطات وأعمال الأسر المنتجة الذين يحتاجون إلى دعم وتسويق منتجاتهن في المجتمع والأخذ بأيدهن إلى الأمام خاصة وان أعمالهن تنافس مثيلاتها الأخرى وتتسم بالجودة والكفاءة ويحتاجون إلى المساندة وتسويق منتجاتهن بالسوق، مؤكدة أنها تسعى جاهدة إلى مساندة هذه الأسر وتشجيعها لتتحول إلى مشاريع صغيرة ناجحة ترتكز على أسس قوية تسهم في خدمة الاقتصاد والحد من البطالة في المجتمع. وبينت ناجي أن البازار يحتوي على منتجات حرفية ومصنوعات تقليدية وتراثية تشمل صناعة الأطعمة الشعبية والخياطة والتطريز وتصميم الأشكال والمجسمات وإعداد الحلويات والموالح إلى جانب تنسيق الزهور والإكسسوارات المنزلية والبخور والعطور والهدايا والعبايات والمكياج والحلويات. من جهتها أوضحت خبيرة التراث السعودي سلوى أبو شويه أن مشاركتها تتمثل في تقديم المركاز على الطريقة المكية والأكلات المكية القديمة التي تجذب الزوار والأسر، بالإضافة إلى تقديم ديكورات تراثية وسط أجواء أيام زمان لتعريف جيل النشء بتراثنا الجميل.