ضمن فعاليات مهرجان (جدة غير32) ، رسمت 40 أسرة منتجة شعار (الابداع والابتكار) في بازار (الأيدي الذهبية) وقدمنا أحدث إبداعاتهن باناملهن ليجسدوا فنون الاعمال الحرفية والمشغولات التراثية، وسط أجواء أيام زمان من المسحراتي والحكواتي في ليالي رمضان بحضور عدد كبير من الزوار والمصطافين في سلطان مول بجدة وتستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الكريم .وقالت هيفاء ناجي رئيسة مؤسسة الإباء والرقي للمؤتمرات والمعارض (المنظمة) أن الهدف الرئيسي من تنظيم الفعالية هو أبراز منتجات الأسر المنتجة من أحدث أعمالهن وابداعاتهن وتشجيع ومساعدة هذه الأسر على الكسب بطريقة منظمة بدلا من البطالة مشيرة الى أن شهر رمضان المبارك يشهد حركة تسويقية نشطة للأسر هذه الايام وكثافة كبيرة من الزوار والسواح من مختلف مدن المملكة الى جدة تشهدا أروقة المراكز والموالات التجارية ببهدف قضاء الإحتياجات الاسرية مما يعد فرصه سانحة للاسر المنتجة للتعريف باعمالهن رافعين شعار(صنع بيدي) وشكرت هيفاء ناجي سمو الامير عبدالله بن تركي آل سعود صاحب مركز سلطان مول على دعمه وتشجيعه للاسر المنتجة. وشددت في ختام حديثها على اهمية التواصل مع سيدات الأعمال المبتدئات وعمل حلقة وصل مع الشركات الكبرى والمشاركين وابراز نشاطات وأعمال الاسر المنتجة الذين يحتاجون الى دعم وتسويق منتجاتهن في المجتمع والاخذ بايدهن الى الامام خاصة وان أعمالهن تنافس مثيلاتها الاخرى وتتسم بالجودة والكفاءة ويحتاجن إلى المساندة وتسويق منتجاتهن بالسوق مؤكدة انها تسعى جاهدة الى مساندة هذه الاسر وتشجيعها لتتحول الى مشاريع صغيرة ناجحة ترتكز على أسس قوية تسهم في خدمة الاقتصاد والحد من البطالة في المجتمع .وقالت ان البازار يحتوي على منتجات حرفية ومصنوعات تقليدية وتراثية التي تشمل صناعة الأطعمة الشعبية والخياطة والتطريز وتصميم الأشكال والمجسمات وإعداد الحلويات والموالح إلى جانب تنسيق الزهور والاكسسوارات المنزلية والبخور والعطور والهدايا والعبايات والمكياج والحلويات. وتقول السيدة سلوى أبو شويه خبيرة التراث السعودي وصاحبة أفراح جدودنا للتراث أن مشاركتها تتمثل في تقديم المركاز على الطريقة المكية والاكلات المكية القديمة التي تجذب الزوار والاسر وكذلك تقديم ديكورات تراثية وسط أجواء أيام زمان لتعريف جيل النشء بتراثنا الجميل .