طلب نائب رئيس المجلس البلدي بحائل هتاش الهمزاني، من أعضاء المجلس ارتداء "النقاب" أو استخدام "اللطمة" بالشماغ على طريقة قبائل الطوارق في صحراء شمال أفريقيا عند مقابلة المواطنين، بعد رفض 5 منهم خلال اجتماعهم أول من أمس، عقد لقاء مع المواطنين، بحجة الخجل من ضعف منجزات المجلس خلال السنوات الماضية. وصوت على قرار رفض اللقاء 5 أعضاء، مقابل 3 هم: رئيس المجلس الدكتور محمد النافع، ونائبه هتاش الهمزاني، والعضو عدي الهمزاني، بينما تحفظ الخمسة الباقون على اللقاء، خجلا مما سيناقشه المواطنون معهم عن منجزات المجلس خلال ال6 سنوات الماضية، بحسب ما ذكر نائب الرئيس، وكان آخر لقاء أقامه المجلس مع المواطنين قبل 4 سنوات. وقال الهمزاني ل"الوطن" "طلبت توزيع "نُقب" نسائية أو "اللطمة" بالشماغ بطريقة الطوارق على أعضاء المجلس، وذلك إثر رفضهم عقد لقاء مفتوح مع المواطنين، بذريعة الخجل من مقابلة المواطنين، ومناقشتهم حول منجزات المجلس". وأوضح الهمزاني أن طلبه أتى بعد توتر، شهدته الجلسة، حول إصرار بقية الأعضاء بالرفض أو لأعذار أخرى واهية، من ضمنها عدم تكريم رئيس المجلس السابق وأمين أمانة المنطقة السابق عبدالعزيز العمار الذي ينوي الترشح بذريعة أنها ستدعمه في الفوز في الانتخابات المقبلة. وأضاف الهمزاني أن اللقاء المقترح كان يهدف إلى توزيع كتيب عن منجزات المجلس، وتكريم بعض العاملين في المجلس السابقين، وعقد لقاء مع المواطنين، يوضح سلبيات وإيجابيات الدورة السابقة، من أجل تلافي الأخطاء حصلت معهم ومسبباتها. وأبدى الهمزاني حزنه حول نتيجة التصويت، مؤكدا أن هذا القرار هو أسوأ قرار ختمت به أعمال المجلس، موضحا أن آخر لقاء مفتوح مع المواطنين كان في عام 1428، ولم تتكرر اللقاءات مع المواطنين.