كشفت دراسة حديثة أجرتها وزارة الصحة عن انخفاض نسبة انتشار استخدام التبغ بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13-15 سنة، من 19.3% عام 1428 إلى 14.9% عام 1431، وذلك بواقع 5% خلال ثلاث السنوات الماضية. وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش في تصريح صحفي أمس أن الدراسة نفذت بمشاركة كل من منظمة الصحة العالمية، ومركز التحكم بالأمراض بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار جهود مكافحة التبغ، وتوجيهات وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بالاهتمام بالجانب الوقائي، والتركيز على التوعية الصحية بأسلوب علمي مهني، مشيراً إلى أن الدراسة شملت 50 مدرسة من مراحل التعليم المتوسط بالمملكة كانت ل "25 مدرسة ذكور 25 مدرسة بنات"، وبمجموع 1715 طالباً "788 ذكراً 927 أنثى". وأضاف أنه وفقاً لنتائج دراسة "المسح العالمي لانتشار التدخين بين الشباب بالمملكة" فإن نحو 30% من الشباب الذين شملتهم الدراسة يعيشون في منازل يدخن فيها الآخرون بوجودهم، كما أن 65% من المدخنين في هذه المرحلة العمرية لديهم الرغبة في الإقلاع عن التدخين. وقال ميمش إن نتائج هذا المسح أكدت أن 14.9% يستخدمون أي منتج من منتجات التبغ حالياً "21.2% فتيان، و9.1% فتيات" ، وأن 8.9% يدخنون السجائر حالياً "13% فتيان، و 5% فتيات"، و9.5% يدخنون الشيشة حالياً "13.3% فتيان، و6.1% فتيات". وأضاف الدكتور ميمش أن نسبة 25.3% يعتقدون أن الذكور المدخنين أكثر جاذبية من غيرهم، و17.5% يعتقدون أن النساء المدخنات أكثر جاذبية من غيرهن، الأمر الذي يحتاج لتكثيف الحملات التوعوية لتغيير هذا الاعتقاد الخاطئ، كما أوضحت الدراسة بأن 63.8% يعلمون تأثير التبغ الضار عليهم، و31.1% ناقشوا في الصف الأسباب التي تجعل من هم في سنهم يدخنون، و42.1% تلقوا دروساً تثقيفية حول مخاطر التدخين في الصف خلال السنة الماضية. وأضاف أن المعرضين للدخان السلبي بلغت نسبتهم 29.5% يعيشون في منازل يدخن فيها الآخرون في وجودهم، و37.5% يتعرضون لدخان الآخرين خارج منازلهم، و76.5% يؤيدون حظر التدخين في الأماكن العامة، وكشف أن 68.0% تلقوا يد المساعدة للإقلاع عن التدخين.