شطبت أمس لجنة فرز استمارات المتقدمين والمتقدمات لعضوية الجمعية العمومية لنادي الأحساء الأدبي نحو 150 اسماً لعدم تطابق الشرطين المقررين في اللائحة وهما درجة البكالوريوس في العلوم الإنسانية، ووجود منتج أدبي للمتقدم أو المتقدمة. فيما استثنت اللجنة أسماء نحو 10 مثقفين من الشرطين، احتراماً لعطائهم الثقافي والأدبي في المحافظة، واعتبارهم قامات أدبية معروفة محلياً وخارجياً - على حد قول أعضاء اللجنة - وذلك بموجب اللوائح المنظمة لذلك، والتي تسمح بقبول عضويتهم. وكانت اللجنة - برئاسة نائب رئيس النادي الدكتور نبيل المحيش، وعضوية الدكتور ظافر الشهري، ومحمد الحرز - أنهت أعمال فرز استمارات نحو 950 مثقفاً ومثقفة للجمعية العمومية للنادي بينهم نحو 30 مثقفة. وأوضح رئيس النادي الدكتور يوسف الجبر ل "الوطن" أمس أن إدارة النادي قدمت لوكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية خطاب التماس تأجيل موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادي من مساء الاثنين المقبل إلى وقت لاحق، مراعاة لظروف سفر كثير من المتقدمين والمتقدمات للعضوية، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من الوزارة، بحجة اعتماد تلك المواعيد من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، مضيفاً أن إدارة النادي، انتهت أمس من إدخال جميع قوائم أعضاء الجمعية العمومية، وحددت اليوم (الاثنين) موعداً لإرسال رسائل قصيرة على هواتف الأعضاء لتسديد رسوم العضوية بحد أقصى مساء الأربعاء المقبل، وتسجيل أسماء المرشحين لعضوية مجلس الإدارة، فيما سترفع أسماء جميع قوائم الأعضاء وقوائم المرشحين مساء الخميس لوكالة الوزارة، تمهيداً لعقد الجمعية مساء الاثنين المقبل في إحدى قاعات الأفراح الكبيرة بالأحساء. وتوقع الجبر انخفاض حضور ومشاركة أكثر من نصف عدد المرشحين والمرشحات ليوم الاقتراع لسفرهم، لاسيما أن التصويت في يوم الاقتراع يشترط الحضور الشخصي للمثقف والمثقفة، ولا يسمح بالتوكيل لشخص آخر، لافتاً إلى أن العدد الكبير من المتقدمين لعضوية الجمعية العمومية في النادي، والبالغ عددهم 810 مثقفين ومثقفات (800 مثقف ومثقفة منطبقة عليهم الشروط، و10 مثقفين مستثنين من الشرطين) حتى الآن، تعتبر حالة صحية وإيجابية، وهي عملية ديمقراطية، وهي حق لكل مثقف تنطبق عليه الشروط بغض النظر عما قد يحدث من تكتلات، حيث إنهم في النهاية سيجتمعون تحت مظلة خدمة الوطن والثقافة، والنادي للجميع. وأشار الجبر إلى أنه من الصعوبة إثبات تلك التكتلات بأدلة مادية، موضحاً أن أي انتخابات في العالم لا بد أن تحدث فيها تكتلات. ودعا إلى ترشيح واختيار المؤهلين أدبياً.