افتتح أمس رسمياً المخيم الكشفي العالمي ال 22 في مملكة السويد وسط حضور تجاوز 38 ألف مشارك يمثلون 150 دولة ومقاطعة، وذلك بحضور رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد. وأوضح بيان صحفي أمس أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد التقى عند وصوله في مخيم التشريفات والمراسم بمندوب ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي جون قيقان، ورئيس اللجنة الكشفية العالمية ومديري المخيم، ثم انتقل إلى مقر الوفد السعودي والتقى بقادة الوفد السعودي في بيت الشعر الذي أقامته الجمعية بمناسبة المخيم العالمي، وتجوّل في المعرض الكشفي السعودي، ثم زار مقر الحوار الوطني الذي تقيمه الجمعية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والتقى الكشافة والجوالة الموجودين في المقر وتجاذب أطراف الحديث معهم عن أهمية الحوار، قبل أن يزور مقر مخيم رسل السلام، ويطلع على القرى العالمية وما يقدمه كشافة المملكة هناك من عرض للتراث السعودي، والضيافة العربية، والتعرف على الصناعات التقليدية الشعبية والتدريب على كتابة اللغة العربية. وأضاف البيان أن الحفل بدأ بدخول أعلام الدول والمقاطعات المشاركة، ثم ردد الجميع الوعد الكشفي، ثم كلمة رئيس اللجنة الكشفية العالمية سيمون ري التي أشار فيها إلى أن هذا التجمع يتيح وقتاً للقاء والاحتفاء بالحركة الكشفية العالمية، مبيناً أن أفراد الكشافة يسعون إلى إنشاء عالم أفضل، وتمنى أن يكون الجميع رسل سلام وان يحدث المشاركون تغيرات في مجتمعاتهم المحلية للأفضل وأن يستغلوا هذه الفرصة ليتعاونوا جميعاً من أجل ذلك التغيير. واشتمل الحفل على بعض الفقرات والعروض الفنية من التراث السويدي قبل أن يختم بنشيد المخيم الذي أطلقت بعده الألعاب النارية ابتهاجاً واحتفاءً بالمناسبة.