أكد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله، أهمية الحوار في التواصل بين الشعوب على جميع المستويات، مبرزا تجربة المملكة في تبنيه وإسهامه في معالجة الكثير من القضايا على مستوى العالم. وتناول خلال تدشينه أمس، برنامج تأهيل الكشافة وقادتهم للحوار العالمي الذي تنفذه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمن فعاليات المخيم العالمي ال 22 في مدينة كرستينا ستاند بالسويد، الدور الرائد للحوار وبرامجه الذي نفذ في عدد من دول العالم بداية من المملكة ومرورا بإسبانيا ومن ثم أمريكا، مستعرضا مع مدربي الحوار آليات العمل والتدريب. من جهة أخرى، أوضح نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية الدكتور عبدالله الفهد، أن البرنامج يعتمد تدريب وتأهيل الكشافة وقادتهم على فنون الحوار، مبينا أن الكشافة العالمية شاركوا في دورة تخصصية في الحوار الوطني بالرياض بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، شارك فيها قادة من مختلف دول العالم ضمن التعاون القائم بين جمعية الكشافة السعودية والكشافة العالمية والصندوق الكشفي العالمي. من جهة أخرى، زار الأمير فيصل بن عبدالله، أمس المخيم الكشفي العالمي ال 22 المقام بمدينة كريستينا ستناد السويدية، والتقى بمندوب ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي جون قيقان، ورئيس اللجنة الكشفية العالمية سيمون ري، ومديرة المخيم ماري رينيكه. كما زار مقر الوفد السعودي، حيث عزفت الفرقة الكشفية الموسيقية للجمعية السلام الوطني، والتقى بقادة الوفد السعودي. وعبر وزير التربية والتعليم عن سعادته بما رآه من جهود كبيرة يؤديها أفراد الكشافة السعودية في المخيم العالمي الذي يعكس صورة مشرفة للشباب السعودي في المحافل الدولية، مضيفا أن مبادرة «رسل السلام» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود تأتي لتعزيز التواصل الإنساني وتنمية الجسور بين الثقافات المتعددة. كما زار وزير التربية والتعليم والمسؤولون في الكشفية العالمية مقر الحوار الوطني الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوارالوطني، والتقى الكشافة والجوالة المتواجدين في المقر وتجاذب أطراف الحديث معهم عن أهمية الحوار. وزار مخيم رسل السلام، واطلع على القرى العالمية وما يقدمه كشافة المملكة هناك من عرض التراث السعودي، والضيافة العربية، والتعرف على الصناعات التقليدية الشعبية والتدريب على كتابة اللغة العربية. وكان المخيم الكشفي العالمي ال22 افتتح رسميا في السويد أمس الأول، بحضور وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله، بمشاركة 38 ألف مشارك من 150 دولة ومقاطعة .