نفى الفنان الكويتي سعد الفرج وجود أسباب تمنعه من العمل مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا من خلال الأعمال التلفزيونية أو المسرحية قائلا "ليس هناك أي سبب فأبو عدنان أخ وصديق ولكن لا يوجد نص مكتوب جيد يستطيع أن يجمعني معه، وبالتأكيد أنا وهو لكل منّا الآن وجهة نظره وخطه الذي يعمل عليه سواء في المسرح أو الدراما". جاء ذلك في لقاء الفرج بالجمهور السعودي، حيث استضافه مهرجان أرامكو الصيفي في "لقاء المشاهير"، الذي أداره الإعلامي محمد الحمادي وسط حضور لافت، الذي كشف فيه عن دراسة حول الدراما في نصوص القرآن الكريم، كما تحدث عن بدايات دخوله عالم التمثيل قائلا "كانت البداية من القرية التي ولدت فيها وسماعي للقصص والقصائد من ملا ناصر، بعد ذلك هجرتي من القرية إلى المدينة ودخولي الثانوية والكشافة الوطنية التي كانت تقوم بعمل المسرحيات، وكنت أنا أبيع التذاكر وانظم المسرح وملابس الممثلين وكان من ضمنهم الفنان الراحل خالد النفيسي". وتابع حديثه عن الفيلم الذي عرض عام 1969 "بس يا بحر" وهو من تأليفه، وحصل على جائزة في مهرجان "فنيسيا" 1973، حيث كان أحد روائع السينما في الكويت، وكان له صدى كبير في العالم العربي، قائلا "للأسف الآن لا نرى سينما حقيقية في الكويت لأسباب كثيرة منها عدم وجود النص الجيد، وعدم وجود الدعم المادي للسينما، فأي فيلم بحاجة إلى مبالغ كبيرة حتى تحصل على فيلم مميز ونوعي". وعن الدراما ومشاركته في شهر رمضان يقول الفرج "ستكون لي مشاركة من خلال مسلسل "كريم في رقبته سبع حريم"، وكذلك "تصانيف 2" مع مجموعة كبيرة من الممثلين الخليجيين"، ويضيف "نحن نحاول أن نقدم المواضيع الجيدة والمميزة للجمهور في شهر رمضان، والمهم أن تكون الأعمال ذات نوعية وليست ذات كمية فقط". وعن مسلسل "درب الزلق" والبقاء في ذاكرة المشاهدين، تمنى الفرج أن يقوم النقاد بدراسة هذه الحالة، فالعمل كان بسيطا وتلقائيا وليس فيه أي فلسفة أو تعقيد، مشيرا إلى أن الساحة الفنية أصبحت أكبر والمحطات الفضائية كثيرة وتتسابق من أجل الحصول على أسبقية في عرض الأعمال الدرامية. وفيما يخص المسرح قال "لا يوجد هناك من ينافس المسرح ودوره، فهو الأساس لأي ممثل وفنان، وهو بداية الدخول إلى عالم الفن، فالمسرح بوابة الدخول لعالم الشهرة، ونريد مسرحا يقدم الفكرة والمضمون والهدف المفيد الممزوج بروح الكوميديا ليعود الجمهور إلى مدرجات المسرح".