أزمة بيئية وصحية تلوح في الأفق مع انتهاء عقود شركات النظافة في ما يسمى المحور الأوسط لمنطقة جازان، وتشمل محافظات أبوعريش والعارضة وضمد وغيرها نظرا لانتهاء عقود شركات النظافة وعملها بالحد الأدنى، فيما ناشدت أمانة منطقة جازان وزارة المالية بالإسراع في توقيع العقد الجديد حتى تتجاوز الأزمة. وأوضح محافظ أبوعريش محمد بن ناصر بن لبدة، أن عقود شركات النظافة انتهت وتعمل بالحد الأدنى للنظافة ولا يتجاوز 10% من عمالها، محذرا من كارثة بيئية حقيقية في بداية شوال، حيث سيغادر جميع ما تبقى من العاملين بعد شهر رمضان المقبل، مطالبا بضرورة الإسراع في التعاقد مع شركات النظافة. وأكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان عبدالرحمن ساحلي أن عقود النظافة انتهت، ووصف عمل متعهد النظافة بغير المرضي وبأنه تم التمديد للمقاول حتى بداية شوال المقبل، لكن مع الأسف أصبح عمله أسوأ، مضيفا: أن الأمانة تسعى لعقد جديد بمشروع جديد، وأنه تجري مفاوضات حالية في أروقة وزارة المالية لحل الإشكال، موضحا أن محافظة أبوعريش هي المتضرر الأكبر نتيجة للعوامل المناخية خاصة في موسم الغبار، مناشدا وزارة الماليه بالإسراع في توقيع العقد الجديد حتى تتجاوز الأزمة بأسرع وقت ممكن.