جازان - ابراهيم عريبي ومصطفى هندي .. رأس صاحب السمو الملكي أمير منطقه جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس المنطقة المجلس في دورته الخامسة والستين الأولى للعام المالي 1431/ 1432 وذلك يوم السبت الخامس عشر من صفر 1431 ه بقاعه الاجتماعات الكبرى بالإمارة. وقد بدأ الاجتماع بكلمة توجيهية لسمو أمير المنطقة رفع خلالها باسمه وأهالي المنطقة ايات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لتسهيل كل مامن شأنه توفير الخدمات والمرافق العامه للمواطنين كافه ومنطقه جازان خاصه منوها بما قامت به قواتنا المسلحة من تصدٍ لما قام به المتسللون الحوثيون على حدودنا الجنوبية بردعهم وتطهير الحدود. كما رفع سمو امير المنطقة باسمه وكافه أهالي المنطقه الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني بالتهنئة الخالصة بعودة ولي العهد الامين سالما معافا متمنيا لسموه الصحة والعافيه ثم استعرض سمو امير المنطقه ميزانيه الدوله للعام المالي( 1431 / 1432 ) من مشاريع تنموية للبنى التحتيه في المنطقه حيث بلغت اعتمادات المشاريع الحكوميه بالمنطقة في ميزانية هذا العام اكثر من اربعه مليارات وثمانمائة وسبعة وتسعين مليون وتسعمائة وسبعة عِشر الف ريال لانشاء الطرق ومرافق الصحة والصرف الصحي والمدارس واستكمال البنى التحتية في كافة المجالات الخدمية من مياه وسفلتة وانارة وخدمات اخرى بما يسهم في تنمية وتطوير المنطقة. بعد ذلك استعرض المجلس الموضوعات المدرجه على جدول الاعمال مركزا على ما قام به مجلس منطقة جازان خلال مسيرته الماضية. مسيرة مجلس منطقة جازان يعتبر مجلس منطقة جازان من محركات التنمية الفاعلة لتطوير وتنمية المنطقة فقد درس وأوصى بالعديد من التوصيات على مدى ستة عشر عاماً مضت من بدء أعماله وقد نتج عن قراراته وتوصياته اعتماد الكثير من المشاريع التنموية في شتى المجالات الخدمية الصحية والاجتماعية والزراعية والمياه والطرق والخدمات البلدية بالاضافة الى اهتمامه بالجانب الاستثماري والسياحي والتي وصلت الى مراحل متقدمة حيث اصبحت المنطقة وجهة الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين الذين يقصدونها للاستثمار كما ان المنطقة اصبحت مقصد الكثير من السياح والزوار خاصة في فصل الشتاء نظراً لما تتميز به المنطقة من مناخ شتوي معتدل ومناظر سياحية خلابة تجذب اهتمام الكثير من المهتمين بالسياحة ووفقاً لنظام المجالس ولوائحه التنفيذية يعقد مجلس المنطقة اربع دورات في السنة في كل دورة خمس جلسات يناقش فيها العديد من الموضوعات التنموية المجدولة على اعمال كل دورة ومن ذلك تقارير ومحاضر اللجان الدائمة المنبثقة عن مجلس المنطقة واللجان المؤقتة التي يشكلها المجلس لدراسة ما يستجد من موضوعات يرى المجلس ضرورة سرعة البت فيها . واللجان الرئيسية الدائمة المتفرعة عن مجلس المنطقة هي : - اللجنة الاقتصادية ومن مهامها الآتي : - دراسة كيفية تطوير وضع الاسواق الداخلية في حواضر المحافظات . - دراسة تحسين وتطوير اوضاع الأسواق الاسبوعية في المحافظات . - دراسة الفرص الاستثمارية بالتنسيق مع الغرفة التجارية . - دراسة حاضنات الاعمال والتي تشجع اصحاب المنشآت الصغيرة لممارسة النشاط التجاري . - اعداد الدراسات عن المنتجات الحرفية "الخزف -العجار - الخ" بغية تطويرها . - أي مهام اخرى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة . - لجنة التخطيط ومتابعة المشاريع ومن مهامها الآتي : - استعراض ميزانيات الادارات الحكومية . - تحديد المشاريع المقترحة إدراجها في ميزانية الدولة السنوية . - متابعة تنفيذ المشاريع المعتمدة للإدارات الحكومية . - متابعة تنفيذ مشروعات خطط التنمية الخمسية . - دراسة خطط التنمية المختلفة وتحليلها في مجال اختصاص اللجنة . - دراسة المخططات الهيكلية والتنظيمية . - توجيه خطط التنمية مع ما يتواكب من مميزات المنطقة النسبية واستغلال مقوماتها . - توفير كافة المعلومات التي يعتمد عليها التخطيط في استراتيجياته عن كافة القطاعات الخدمية . - التنسيق مع وزارة الاقتصاد والتخطيط فيما يتعلق باحتياجات المنطقة المجدولة لها . - أي مهام اخرى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة . لجنة المراكز الحضرية ومن مهامها الآتي : - إعداد دراسة شاملة لإيجاد مراكز حضرية تشمل كافة المحافظات والمراكز يراعى في اختيار مواقعها النواحي الأمنية والاقتصادية والسياسية . - التعرف على الاراضي القابلة للتنمية البعيدة عن العوائق الطبيعية والتنسيق مع الجهات المعنية لتخطيطها وتخصيص اراضي للمرافق العامة . - تقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من القرى والهجر المتناثرة للحد من تشتيت المرافق والخدمات . - دراسة إعادة تخطيط توطين أصحاب القرى العشوائية . - أي مهام اخرى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة . - لجنة التنمية الاجتماعية والاسرة والشباب ومن مهامها الآتي : دراسة القضايا الاجتماعية في مجتمع المنطقة [ السلبية : وطرق معالجتها -والايجابية : وتعزيزها ] . حصر الاسر الفقيرة ودراسة احتياجاتها من [ مساكن -مواد تموينية - ملابس.. وغيرها] . دراسة قضايا الاسرة : رعاية اطفال . امور الزواج . امور الطلاق . أي مهام اخرى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة . لجنة التعليم والثقافة ومن مهامها الآتي : دراسة البيئة التعليمية لكافة مدارس التعليم العام [ بنين وبنات ] من مبان وكفاياتها لاحتياجات متطلبات المناهج وعناصر العملية التعليمية وتوفر مصادر التعليم من مكتبات وحاسبات ومختبرات وغيرها ومن ثم تقديم التوصيات اللازمة . دراسة المؤشرات التعليمية للمراحل الثلاث بنين وبنات كل عام دراسي مقارنة بالعام الذي قبله لمعرفة الزيادة او النقص ومن ثم تقديم الآراء والمقترحات . دراسة احتياجات المنطقة من التعليم العالي والجامعي . دراسة دور الوحدات الصحية المدرسية في الطب العلاجي والطب الوقائي ومدى كفايتها وتغطيتها لطلاب وطالبات المنطقة . متابعة وتقييم برامج إدارة بلا أمية أو مدينة بلا أمية . فتح مكتبات عامة في كل حواضر المحافظات وفق خطة مدروسة ترعى المعايير والمتطلبات . أي مهام أخرى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة . لجنة الخدمات والمرافق العامة ومن مهامها الآتي : بحث دراسة الوضع الخدمي للمنطقة والكيفية التي يمكن بها رفع مستوى الخدمات في المنطقة. تقييم أداء الخدمات واقتراح الحلول المناسبة لتطويرها . الخدمات العامة مما تدخل في مسئوليات وزارة المواصلات ووزارة الشؤون البلدية والقروية . دراسة محاضر المجالس المحلية بالمنطقة وتصنيفها ومتابعتها مع الادارات الحكومية ذات العلاقة وتقديم التوصيات اللازمة لها . دراسة طلبات الخدمات المحالة إليها من المجلس لدراستها وتقديم التوصيات اللازمة لها . تقديم المقترحات التي ترفع من مستوى الخدمات القائمة المقدمة للمواطنين في المنطقة . أي مهام اخرى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة . لجنة التنمية الصحية والبيئة ومن مهامها الآتي : دراسة طلبات الخدمات الصحية وفق المعايير المحددة من قبل وزارة الصحة وتقديم التوصيات اللازمة . الدراسة العلمية لتوزيع القائم للخدمات الصحية بالمنطقة ( الرعاية الأولية ) وفق الاحتياجات السكانية وتقديم التوصيات اللازمة بهذا الشأن . تقديم التوصيات اللازمة [ بالدراسة المستفيضة للمواقع لتحسين وتطوير الخدمات الصحية بالمنطقة . الدراسة العلمية للأمراض المستوطنة في بعض مواقع التجمعات السكانية في المنطقة وتقديم التوصيات اللازمة لمعالجتها والقضاء على مسبباتها . تقديم الدراسات عن واقع الاصحاح البيئي في المنطقة واعداد خطة استراتيجية لمعالجة سلبياته وتعزيز إيجابياته . تقديم الاحصائيات اللازمة عن المواليد في المنطقة للاستفادة منها في عملية التخطيط التعليمي والخدماتي . دراسة الواقع البيئي ومدى تأثيره على الصحة العامة . متابعة كافة مصادر التلوث البيئي واقتراح الحلول المناسبة للقضاء عليها . التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير مياه الشرب . أي مهام اخرى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة . لجنة تنمية الموارد البشرية ومن مهامها الآتي : التواصل مع ادارة صندوق تنمية الموارد البشرية للاستفادة من خبراته وامكانياته المادية لدعم تنمية الموارد البشرية في المنطقة . التواصل مع ادارة مكتب العمل لتحديد المهن والحرف التي يحتاجها سوق العمل وسبل شغلها بالشباب السعودي . حصر الوظائف المهنية والحرفية في القطاع الخاص بالتعاون مع مكتب العمل لمعرفة الشواغر من الاعمال التي يمكن توجيه الشباب اليها . التعرف على اعداد وفرص العمل المتاحة بالقطاع الخاص والتخصصات الموجودة فيها ومدى تقبل مخرجاتها في سوق العمل . التنسيق التام مع مؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني بالمنطقة لاعداد برامج تدريبية للراغبين في العمل والتي تنتهي بالتوظيف بعد اعداد دليلي توصيف للوظائف من قبل التعليم الفني. حث الجهات المعنية لعقد اللقاءات بطلاب معاهد وكليات التعليم الفني وذلك لعرض فرص الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وحفزهم للدخول في قطاع الأعمال . عقد اللقاءات مع بنوك التمويل الحكومية والأهلية لعمل آلية للحصول على القروض . التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ حاضنات او مراكز الاعمال في المنطقة لتشجيع الشباب الراغبين في دخول القطاع الخاص . أي مهام اخرى تدخل ضمن اختصاصات اللجنة . ومن إنجازات مجلس المنطقة في مجال الطرق : فقد ناقش ودرس المجلس إنشاء العديد من الطرق منها الطرق المزدوجة السريعة والوصلات ومن أهمها توسعة طريق الساحل الذي يربط جازان بمنطقة مكةالمكرمة والذي أصبح مسارين في كل إتجاه من الطوال إلى الشقيق . والطريق الساحلي السريع والذي يربط جازان بمحافظة جدة وهو أربع مسارات في كل إتجاه . في مجال الخدمات البلدية : وقد ناقش ودرس المجلس إعتماد الكثير من الخدمات البلدية كالإنارة والأرصفة وتصريف مياه الأمطار ودرء أمطار السيول والسفلته حيث أصبحت مدن وقرى المنطقة تتوفر بها مثل هذه الخدمات الضرورية . في مجال الشئون الصحية : فقد ناقش ودرس المجلس إحتياجات المنطقة من الناحية الصحية وكان له دور فاعل في إنشاء العديد من المستشفيات بالإضافة إلى مركز الراعاية الأولية والمركزالصحيه . في مجال المياه والصرف الصحي : وقد تم إعتماد الكثير من مشاريع الصرف الصحي في حواضر المدن بصبيا وأبوعريش وصامطه وضمد وبيش وفيفا وفرسان وأحد المسارحه وقد تم ترسية بعضها والبعض الآخرى طرح للترسية كما أنه قد تم إنشاء العديد من السدود مثل سد وادي بيش وهناك سدود أخرى معتمدة مثل سد شهدان وسد قصى وضمد . وقد أهتم المجلس بمناقشة توفير مياه الشرب وقد تم إعتماد الكثير من مشاريع المياه بإنشاء العديد من محطات التنقية وشبكات المياه والخزانات وحفر الآبار وإيصال مياه التحلية من الشقيق إلى صامطه مروراً بمدينة جازان وصبيا وبيش والقرى التابعة لها . الأسواق الأسبوعية: فقد ناقش المجلس ودرس الكيفية التي يمكن بها تحسين وتطوير الأسواق الأسبوعية الشعبية المنتشرة في المحافظات والمراكز التابعة لها والمجدولة على مدار أيام الأسبوع في كل من صبيا وأبو عريش وصامطة وضمد وبيش واحد المسارحة والخوبة والدائر والعيدابي وهروب وغيرها من المواقع وقد قامت الجهات المعنية بالتنسيق فيما بينها لإنفاذ ما أوصى به مجلس المنطقة بهذا الخصوص من إعادة تخطيط اماكن تلك الأسواق وتنظيمها بالشكل الذي يساعد المتسوق والزائر والسائح على الإطلاع على المأثورات الشعبية النادرة والحرف اليدوية والخزفية المختلفة بما يعكس تراث المنطقة المتعدد الأنواع . صندوق المنطقة التعاوني لقد تبنى مجلس المنطقة إنشاء صندوق للمنطقة والذي من أهدافه القيام بدور فاعل في المشاركات الإحتفالية التي تشارك بها المنطقة والذي يتطلب توفير المبالغ اللازمة عن طريق مساهمات الأفراد والموظفين ورجال الأعمال وأن تكون المساهمة في دعم الصندوق طواعية ومن نشاطات الصندوق المشاركة في تنفيذ القرية التراثية بالمهرجان الوطني اللتراث والثقافة الذي يقام سنوياً بالجنادرية ودعم إحتفالات المنطقة والمناسبات الرسمية مثل فعاليات الأعياد ومهرجانات التنشيط السياحي ومهرجان الحريد(ببغاء البحر) الذي ينظم سنوياً في جزر فرسان حيث تظهر أسراب من الأسماك مختلفة الأحجام يقدر عدده في السرب الواحد بألف سمكة في موقع معين على ساحل فرسان في فصل الربيع وتحديداً بين شهري (إبريل – مايو) . العمالة الموسمية نظراً لتعدد الأنشطة الزراعية والأعمال التي تتطلبها من النواحي الفنية والمهنية ذات العلاقة بعملية الإنتاج والتسويق والحصاد خاصة زراعة الذرة الرفيعة والدخن والمانجو والتين وغيرها من المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى عماله مؤقتة مراعاة لظروف المزارعين فقد تبنى مجلس المنطقة دراسة ما يواجهه المزارعون من مشاكل نقص العمالة الزراعية في أوقات الحصاد وأقر وضع آلية لتنفيذ إستقدام العمالة الزراعية الموسمية لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد بثلاثة أشهر أخرى من الجمهورية اليمنية لكونها تتشابه مع المنطقة في طبيعتها الزراعية وقد حظيت بموافقة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بعد مشاركة الرأي من قبل الوزارات المعنية لما في ذلك من دعم للمزارعين وتشجيعهم على ما يعود عليهم بالنفع والفائدة . الإقتراض بالوثائق العادية نظراً لعدم إستفادة الكثير من المزارعين الذين لا يملكون حجج إستحكام على أراضيهم الزراعية ولما يعانونه من عدم الحصول على قروض بالوثائق العادية للأراضي الزراعية المحياة قبل عام 1387ه فقد درس المجلس هذا الموضوع بتوجيه كريم من سمو أمير المنطقة وتم إيجاد الحلول ذات المردود الإيجابي لخدمة القطاع الزراعي حيث يرى فيها الجوانب النظامية والشرعية والإجتماعية وقد تم إصدار وثيقة للأقتراض من البنك الزراعي وقد إستفاد من هذه الوثيقة كثير من المواطنين مما ساعد في إنتشار المزارع وإتساع الرقعة الزراعية بالمنطقة . المناطق الصناعية خارج المدن نظراً لما لاحظه المجلس من الإنتشار العشوائي للورش بأنواعها ووجودها داخل الأحياء السكنية مما يتسبب في إحداث الضوضاء والتلوث البيئي فقد أقر المجلس قيام الجهات المعنية بتخطيط وتجهيز المواقع المناسبة خارج التجمعات السكانية لإقامة المناطق الصناعية في كافة المدن الكبرى بالمنطقة وقد تم البدء بمدينة جازان وأبوعريش ومازال المجلس مستمراً في متابعة إنشاء المناطق الصناعية في كافة المدن الكبيرة بالمنطقة . الطبابة السيارة نظراً لوجود الكثير من القرى الجبلية ذات الكثافة السكانية العالية التي تفتقر إلى الخدمات الصحية ووفقاً لما ورد لمجلس المنطقة من المجالس المحلية من إحيتاج تلك القرى إلى الخدمة الصحية فقد درس مجلس المنطقة هذه المشكلة وإتخذ قراراً بضرورة إيصال الخدمات الصحية لتلك القرى بالطبابة السيارة وقد شملت هذه الخدمة المواقع الجبلية التي لا تصلها الخدمات الصحية ويجدر بالذكر أن خدمة الطبابة السيارة تتكون من فريق طبي يشارك فيه طبيب وممرض وممرضة يستخدمون سيارة ذات دفع رباعي مجهزة طبياً . وقع زحف الرمال نظراً لتضرر بعض القرى بالمنطقة من زحف الرمال فقد درس مجلس المنطقة أفضل السبل لحماية القرى من هذه الظاهرة الطبيعية حيث شكل لجنة لدراسة وحصر القرى المتضررة ووضع الآلية المناسبة لذلك ونتيجة لجهود المجلس فقد إدرجت مشارعي لوقف زحف الرمال في ميزانيات بعض البلديات وقد اعتمد بعضاً من تلك المشاريع . التنشيط السياحي في المنطقة إنطلاقاً من توصيات السياسة العامة لتنمية قطاع السياحة وتطويره لتنفيذ مشروع إعداد إستراتيجية تنمية السياحة ورغبة من الهيئة العليا للسياحة وإمارة منطقة جازان ممثلة في مجلس المنطقة نحو تنمية قطاع السياحة في جازان بطريقة مخططة ومنظمة ومنضبطة وفق السياسة العامة لتنمية قطاع السياحة الوطنية وتطويره فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة العليا للسياحة وإمارة منطقة جازان تضمنت التأكيد على تبني مشروع إعداد إستراتيجية تنمية السياحة في منطقة جازان لتحقيق الأهداف المشتركة ومنها تنمية وتطوير المواقع السياحية المتعددة التي تزخر بها المنطقة في قطاعاتها الجبلية والساحلية والبحرية بالإضافة إلى أرخبيل فرسان بالمنطقة . إنشاء المراكز الحضرية لقد تبنى المجلس إنشاء مراكز حضارية تهدف إلى تجميع الخدمات لأكبر عدد من القرى وكذلك توطين سكان القرى المتناثرة في مناطق مخططة ومنظمة لكي يتم تركيز الخدمات وفق الإعتبارات الإقتصادية والأمنية والإجتماعية والتجمعات السكانية وقد حددت هذه المراكز الحضرية في(أبوعريش ، صامطة ، صبيا ، أحد المسارحة ، الحرث ، العارضة ، بيش ، الريث ، فرسان ، ضمد ، فيفا ، الموسم ، القصبة ، ريم ، القفل ) وبعض المواقع الأخرى التي يجري التنسيق لإقامة مراكز حضرية بها. جامعة جازان تأسست جامعة جازان عام 1426ه بدأت إنطلاقتها بثلاث كليات وقد وصل عدد كليات الجامعة بنهاية العام الدراسي 1429/1430ه إلى سبعة عشر كلية إلى جانب مركزين للبحوث وثمان عمادات مساندة . وقد وصل عدد الأقسام بكليات الجامعة إلى أكثر من 87 قسماً ما بين أقسام تطبيقية وأقسام نظرية بلغ عدد الطلبة بالجامعة أكثر من ثلاثين الف طالب وطالبة وعدد اعضاء هيئة التدريس 1063 عضو منهم 440 سعودياً .وقد ساهم المجلس بشكل مباشر وغير مباشر وفق نظامه ولوائحه التنفيذية وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية من وزارات ومصالح وهيئات في إعتماد وتنفيذ المشاريع التنموية وفق خطط مجدولة حسب أولوياتها وقد تحقق الكثير من المشاريع في مجال الطرق والصحة والمياه والصرف الصحي والخدمات البلدية والزراعية والشؤون الإجتماعية والتعليم العام والتعليم العالي والإستثمار الزراعي والصناعي وما زال المجلس يدرس ويناقش كافة النواحي التنموية الإقتصادية والإجتماعية والتجارية والصناعية والسياحية والزراعية عن طريق اللجان المتفرعة منه مثل لجنة تنمية الموارد البشرية ولجنة التنمية الصحية والبيئية ولجنة المراكز الحضرية ولجنة تنمية الخدمات والمرافق العامة ولجنة التنمية الإجتماعية والأسرة ولجنة التعليم والثقافة واللجنة الإقتصادية ولجنة التخطيط ومتابعة تنفيذ المشاريع التي تقوم بدور فاعل في تسهيل كل ما يعيق تنفيذ المشاريع إنفاذاً لتوجيهات سمو أمير المنطقة ورئيس المجلس. الاحتياجات الضرورية التي يتطلب توفرها لتنمية وتطوير المنطقة في مجال الخدمات البلدية الآتي: - الاسراع باعتماد المخططات الهيكلية للمدن والقرى وذلك للحد من العشوائية السائدة في المنطقة والتي تحتاج الى التهذيب والتحسين وفي بعض الاحيان الى خلخلة الموجود والذي يتمثل في ازالة احياء بأكملها بما بما يحقق التخطيط السليم. - وضع خطة تنفيذية لتطبيق المخططات الهيكلية على ارض الواقع متزامناً مع رصد المبالغ اللازمة للتعويض بنزع الملكيات للاسهام في فك اختناقات المدن وفتح الشوارع وعمل الميادين. - النظافة: مما يلاحظ على النظافة في كافة انحاء المنطقة بانها متدنية وسيئة جداً وذلك لكون عقود النظافة اتخذت طريقة مغايرة عما هو معمول به في الامانات والبلدية في مناطق المملكة المختلفة وذلك باتخاذ اسلوب المحاور والذي وزع المنطقة الى خمس محاور يتبع لكل محور عدد من الحافظات والمراكز التابعة لها والتي اعتمدت لها مبالغ مالية ضئيلة في تجربتها الاولى والتي اثبتت عدم نجاحها الا انه بالرغم من ذلك تم الاستمرار بها مع قلة الاعتماد المالية لها وهذا الامر يتطلب اعادة النظر فيه من كافة جوانبه حتى تنعم المنطقة ببيئة صحية نظيفة. - دعم امانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالامكانات البشرية والمادية بما يتناسب مع مسمياتها الحالية حتى تقوم بالدور والعمل المطلوب منها على أكمل وجه. - فتح بلديات في كل من (محافظة الداير ومحافظة العيدابي ومحافظة الحرث) والتي سبق الكتابة بشأنها وذلك للمشاركة في تقديم الخدمات البلدية هي في أمس الحاجة اليها. - رفع المجمعات القروية في كل من (محافظة الدرب ومحافظة الحرث) الى بلديات مع دعم امكانياتها البشرية والمادية بما يتناسب مع مسمياتها لكي تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين بتلك المحافظات. - تعويضات العشيماء: طلب اعتماد كافة التكاليف اللازمة للتعويض حيث لم يعتمد الا (مائة مليون) ريال فقط والمطلوب اعتماد بقية التكاليف البالغة اكثر من ثلاثمائة مليون ريال. - الاصحاح البيئي: مساندة الامانة باعتماد كافة التكاليف اللازمة لبرنامج الاصحاح البيئي والذي يعتمد على الكفاءات والمكافحة العلمية والميكانيكية وهذا يتطلب ترسيته على الشركات التخصصة لذلك دون النظر الى قيمة العطاء لكي يكون اسلوبا ينتهج في هذا الصدد نظرا لكثرة الامراض التي تنتشر هذه الايام مثل (حمى الضنك وامراض الكبد الوبائي وامراض الملاريا) مع العلم بأن هذا المشروع من اوائل المشاريع الخاصة بالاصحاح البيئي على مستوى المملكة. طموحات المجلس: الاستمرار في تقديم المشاريع التنمية التي تسعى الى تنمية المواطن تنمية شاملة وهذا ما تسعى اليه القيادة الرشيدة في كل خطط الدولة بما يحقق التنمية المتوازنة بين المناطق.وللمجلس دور فاعل في متابعة المشاريع المعتمدة للجهات الحكومية بالمنطقة حيث تتفرغ عن المجلس لجنة بمسمى لجنة التخطيط ومتابعة المشاريع من مهمها متابعة تنفيذ المشاريع وتسهيل المعوقات التي تعترض تنفيذ أي مشروع وتقديم التقرير الدوري لمجلس المنطقة عن ذلك.أما مشاريع الصرف الصحي بالمنطقة فقد حظيت المنطقة في ميزانية العام المالي 1426-1427ه باعتمادات مالية في كلاً من "صامطه وبيش وفيفا وصبيا" ويجري حالياً اعداد التصاميم اللازمة تمهيداً لطرحها للتنفيذ وسوف يتم اكتمال هذه المشاريع بعد أربع سنوات وهناك جهود مبذولة من قبل وزارة المياه والكهرباء بالتنسيق مع ا لمديرية العامة للمياه بالمنطقة لوضع خطة شاملة لتقديم خدمات الصرف الصحي في كل المنطقة وسوف يتم تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة جازان قريباً، فقد تمت ترسية عقد تنفيذ شبكة الصرف الصحي بالأحياء الشمالية من مدينة جازان ومنها حي الروضة والصفا والشامية والذي مدة تنفيذه ثلاث سنوات، كما تمت ترسية عقد توسعة وتطوير محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة جازان مع تنفيذ شبكة توصيلات الصرف الصحي في الأجزاء المؤهلة من حي السويس بما في ذلك مشروع سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للإسكان الخيري جازان وهناك مشاريع للصرف الصحي في مدينة جازان تحت اجراءات الترسية وهي: 1- مشروع توسعة محطة الصرف الصحي بمدينة جازان وتطويرها إلى ثلاثية. 2- مشروع شبكات الصرف الصحي للأحياء مدينة جازان كما أنه هناك العديد من المشاريع المجدولة في أولويات التي وضعها مجلس المنطقة والتي سوف تأخذ طريقها إلى الاعتماد والتنفيذ وهي تشمل كافة المحافظات بالمنطقة. لقد قدمت اللجان المشكلة والمنبثة عن مجلس المنطقة دعما للحركة الاقتصادية والخدمات العامة وذلك بالمشاركة بعمل الدراسات مع بعض الجهات كالغرفة التجارية وأفرع الوزارات حيث يتفرغ عن المجلس. اللجنة الاقتصادية: والتي تقوم بدور فاعل في دراسة المواضيع ذات الصلة بالنواحي الاقتصادية مثل: - تطوير الاسواق الشعبية الأسبوعية. - تحديد الفرص الإستثمارية بالمنطقة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. - تطوير الأسواق الداخلية بالمحافظات. - دراساة حاضنات الأعمال والتي تشجع أصحاب المنشآت الصغيرة لممارسة النشاط التجاري. لجنة الخدمات والمرافق العامة: من مهامها حصر الخدمات المطلوبة بالمنطقة ودراستها مع الجهات المعنية واقتراح جدولتها حسب أولوياتها. وللجان دور فاعل في التعاون والتنسيق والمتابعة مع أفرع الوزارات استعداداً للزيارة وذلك من خلال المشاركة في الاجتماعات لإبداء الآراء والمقترحات. ولقد ناقش مجلس المنطقة العديد من الموضوعات التنموية وتم جدولتها حسب اهميتها وهو على اتصال دائم وتنسيق مستمر مع الوزارات لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والحيوية الهامة المتعلقة بالبنية التحتية ومن أهم تلك المشاريع: - تنفيذ الطريق الساحلي الدولي المشاريع. - المدينة الصناعية. - نقل مطار جازان إلى موقعه الجديد. - تأمين عبارات لنقل المسافرين بين جازان وفرسان.