رغم مرور خمس سنوات على بدء مشروع مدرسة عبدالله خياط لتحفيظ القرآن بمحافظة المجاردة، إلا أن المشروع لم ينته حتى الآن، فيما طالب عدد من أهالي المجاردة بسرعة إنجازه في أقرب وقت نظرا لحاجة المحافظة إليه. وقال ظافر عبدالله الشهري: إن موقع المدرسة مميز في حي الفيصلية المكتظ بالسكان، واستبشر الأهالي خيراً قبل 5 سنوات عندما بدأ العمل بالمشروع بأنه سيتم إنجازه في الموعد المقرر له، الذي لا يتجاوز سنتين ونصف السنة، لكن للأسف طال الانتظار وأصبح المشروع في عداد المشاريع المتعثرة، ولم تعد هناك أية مؤشرات تدل على انتهاء أعماله رغم إنجاز نحو 90% منه، مشيراً إلى أن هناك مشكلة مع شركة الكهرباء والمقاول حول رسوم إيصال التيار، متخوفاً من أن عدم إنهائها سيزيد طول انتظار تنفيذه. وبيّن محمد علي الشهري أن المشروع متعثر منذ بدايته، وذلك لتوقفه فترة من الزمن بعد أن أوقفته البلدية لدخوله في الشارع العام، وتدخل حينها مدير مكتب التربية والتعليم في المجاردة الدكتور علي بن سردة ومدير التربية والتعليم في محايل الدكتور حسن إدريس لإنهاء المشكلة، وبدأ بعد ذلك العمل فيه بعدد قليل من العمال، مطالباً بسرعة الانتهاء منه وتسليمه. من جانبه، أوضح مدير التربية والتعليم بمحايل عسير الدكتور حسن إدريس أن مشروع مدرسة عبدالله خياط عاني من تعثره لعدة أسباب خارجة عن الإرادة, مبيناً أنه لم يتبق على الانتهاء منه سوى رصف فناء المدرسة والتأثيث، ووعد ببدء العمل في ذلك مطلع العام الدراسي المقبل، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على المقاول بسرعة الإنجاز خلال الأيام المقبلة.