تشهد محافظة المجاردة بوادر أزمة دقيق مع اقتراب شهر رمضان المبارك وذلك بسبب تناقص الكمية التي يحصل عليها متعهدا الدقيق بالمحافظة من المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في منطقة عسير، أكد ذلك علي بن حامد الشهري وهو أحد متعهدي الدقيق بالمجاردة. وقال الشهري في تصريحه :"نعاني كثيراً من المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في منطقة عسير بسبب عدم إعطائهم الحصة المقررة لهم نظاماً المقررة ب 512 كيسا للمتعهد الواحد تصرف يوم الأربعاء من كل أسبوع، ما يعني أن حصة المجاردة تبلغ 1024 كيسا ما بين دقيق بودرة وهو المخصص للمخابز ودقيق بر وهو ما يطلبه المواطنون لمنازلهم". وتابع الشهري :"إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأ هذا المخصص في التناقص فقبل 3 أسابيع صرف لنا 188 كيسا فقط وفي الأسبوع الذي يليه 432 كيسا ويوم الأربعاء الماضي 192 فقط". من جانبه قال مدير فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في منطقة عسير المهندس مانع بن محمد المهذل إن المؤسسة تقوم بواجبها في تأمين الدقيق للمتعهدين بكامل الحصص المخصصة لهم، موضحا أنه ترده يومياً تقارير تفيد باستلام المتعهدين كامل الحصص المخصصة لهم دون تاخير أو نقص، نافيا بذلك أن يكون هناك عجز في تأمين الكميات أو نقصها.