نجت طائرة عسكرية باكستانية كانت تقل الوفد المرافق للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الذي وصل أمس إلى طهران في زيارة رسمية، من حادث خطير، وتمكنت من الهبوط الاضطراري بمطار إسلام أباد بعد وقت قصير من إقلاعها، وفيما قتل أشخاص وجرح 3 آخرين بعد أن أوقف مسلحون حافلة للركاب في كورم العليا وأطلقوا النار على ركابها بصورة عشوائية مما أدى إلى قتل 10 أشخاص وجرح 3 آخرين ثم لاذ المهاجمون بالفرار، أفادت تقارير باكستانية، أن رئيس حركة الجهاد الإسلامي الياس كشميري ما زال على قيد الحياة وأنه ينشط في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية. وكانت باكستان قد أعلنت مقتل كشميري في الشهر الماضي في هجوم شنته طائرة من دون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية. واعترف مقربون من مدير وكالة المخابرات المركزية الجديد الجنرال ديفيد بتريوس أن مهمته الأولى والأكثر أهمية إعادة صياغة العلاقات بين "سي آي إيه" والمخابرات الباكستانية، التي تواجه مصاعب بعد قرار الكونجرس الأميركي حجب 800 مليون دولار من المساعدات الأميركية المقدمة إلى باكستان. وقالت تقارير أميركية إن بتريوس متمسك بضرورة تحسين العلاقات بين الجهتين الاستخباريتين، بيد أن عددا من خبراء وزارة الخارجية ومسؤولي البيت الأبيض يفضلون اتباع سياسة العمليات المنفردة بصرف النظر عن حساسيات الموقف داخل باكستان، وذلك بدعوى رفض الرضوخ للابتزاز الباكستاني. وأشارت تلك التقارير إلى أن بتريوس يعارض هذه المقاربة مما يمهد لمرحلة جديدة من الخلافات في واشنطن حول طبيعة السياسة التي ينبغي أن تنتهجها واشنطن تجاه باكستان. إلى ذلك، أعلنت قوات الأطسي مقتل اثنين من جنودها في جنوب وغرب أفغانستان. وبينما لم يكشف الأطلسي عن هوية الجنديين ومكان مصرعهما، إلا أن الناطق باسم حاكم ولاية فراه المحاذية للحدود مع إيران، قال إن جندياً أميركياً قتل مساء الجمعة في معركة مع المسلحين الذين هاجموا القوات الأميركية. وبمقتل الجنديين بلغ عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان منذ مطلع العام الحالي311 جندياً، بينهم 220 أميركيا. كما قتل 6 جنود أفغان و7 من عناصر طالبان، وأصيب 8 جنود أفغان و14 من طالبان في مواجهات تجددت بين القوات الأفغانية والمقاتلين في مديرية بالا بولك النائية بولاية فراه بغرب البلاد. على صعيد آخر، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الذي استهدف مسجداً في قندهار يوم الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل رجل دين أفغاني بارز مع ثلاثة آخرين وخلف العشرات من الجرحى. ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو الجريمة بأنها عمل غير إنساني وجبان ينافي القيم الإسلامية السمحة.