قتل 4 باكستانيين بينهم جنديان وأصيب 7 آخرون أمس بانفجار قنبلة في قرية إبراهيم خيل بمنطقة أوركزاي، التي تشهد حالة عنف طائفي بين السنة والشيعة. كما قتل 4 مسلحين من حركة طالبان باكستان، واعتقل 6 آخرون باشتباك مع الجيش في ميران شاه عاصمة وزيرستان الشمالية. ونظمت القبائل في وزيرستان أيضا تظاهرات كبرى سارت في شوارع ميران شاه وضمت الآلاف احتجاجا على استمرار الهجوم الصاروخي الذي تقوم به طائرات دون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية ( سي. آي. إيه). كما أغلقت كافة الأسواق والحوانيت في ميران شاه تضامنا مع المتظاهرين. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مضادة للرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير دفاعه روبرت جيتس ورئيس وكالة المخابرات المركزية ليون بانيتا ورئيس محطة المخابرات المركزية بباكستان جوناثان بانكس، وحملوهم مسؤولية قتل النساء والأطفال في المنطقة. وأعلنت الحكومة تأجيل المعرض التجاري السنوي المزمع عقده بمدينة كراتشي في فبراير المقبل نظرا لتدهور الوضع الأمني في المدينة. من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن 12 أفغانياً بينهم زعيم قبلي وقائد شرطة بسلسلة مواجهات في مناطق مختلفة من أفغانستان، بينما أعلن 16 طالبانياً انضمامهم للحكومة نتيجة جهود المصالحة الوطنية. وأكَّدت مصادر أمنية مقتل 11 مسلحا من عناصر طالبان واعتقال 12 بعملية عسكرية في ولاية خوست القريبة من الحدود مع باكستان. كما قتل ضابط بالشرطة وأصيب 9 آخرون بانفجار استهدف عربة للقوات الأمنية في منطقة غريشك بولاية هلمند. وفي ولاية ننجرهار الشرقية، قتل زعيم قبلي وعضو مجلس شورى مديرية خوكياني بانفجار استهدف عربته قرب الحدود مع باكستان. إلى ذلك، أعلن 16 أفغانياً انضمامهم إلى الحكومة الأفغانية في منطقة "قوش تبه" التابعة لولاية جوزجان في أقصى شمال غرب أفغانستان. من جهة ثانية، حذَّر القائد الأعلى للقوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال الأميركي ديفيد بتريوس أمس من مغبة الانسحاب المتعجل من أفغانستان، مؤكداً على ضرورة ربط أي خطط للانسحاب بالأوضاع الراهنة في هذا البلد.