أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بنجران الشيخ الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني، أمس، أن المسجد الذي ضبطت فيه الجهات المعنية مصنعا للخمور بحي العريسة بالمنطقة ليس مسلّماً لفرع الوزارة بالمنطقة للإشراف عليه ومتابعته وتعيين من يقوم عليه، وإنما يقع تحت تصرف مالك المجمع، موضحا أن المصنع كان بين محراب المسجد وأحد المحلات التجارية وليس في القبو كون المسجد لا يوجد به قبو كما ذكر. وقال الدسيماني، في تصريح إلى "الوطن"، إن موقع المسجد يقع في وسط المجمع ويتبع للسوق وتحت مسؤولية صاحب المجمع فيما يتعلق بالصيانة والنظافة والمتابعة، لافتا إلى أن الشؤون الإسلامية تقوم بجولات مستمرة لمتابعة المساجد التي تقع تحت إشرافها باستمرار من خلال مراقبين ميدانيين عبر رفع تقارير يومية عن كل ما يتم ملاحظته. وأوضح الدسيماني، أن المتحدث الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنجران الشيخ عبدالله الأحمري، أورد في تصريحه أنه تم ضبط العاملين بالجرم المشهود تحت مبنى المسجد بالقرب من إحدى المزارع في حي العريسة ولم يكن هناك أي مزرعة، حيث يقع المصنع وسط المجمع التجاري، داعيا إلى تحري المصداقية والرجوع إلى فرع إدارته في نقل مثل هذه الأخبار حتى لا يقع الجميع في حرج. وكانت "الوطن" قد انفردت بنشر تفاصيل القضية السبت الماضي تحت عنوان "ضبط مصنع خمور في قبو مسجد بنجران".