رفعت إدارة نادي الشباب عرضها لكسب خدمات صانع الألعاب المصري محمود عبدالرزاق "شيكابالا"، وأدرجت ضمنه التخلي عن خدمات المهاجم الأنجولي أمادو فلافيو، وذلك بعد عرض أول قدم له بلغ ثلاثة ملايين يورو، دون أن تكشف عن الزيادة الجديدة التي ألحقتها بالعرض السابق. وجاءت الزيادة الشبابية مع رغبة الإدارة في اللاعب، وبعد تأكيدات رئيس نادي الزمالك المستشار جلال إبراهيم الذي أكد توقيعه مع اللاعب لمدة ثلاث سنوات مقابل 6 ملايين جنيه مصري قبل سبعة أشهر, وهو المقابل الذي لم يستلمه اللاعب إضافة إلى رواتب سبعة أشهر. ولم يوثق شيكابالا التوقيع الذي كشف عنه رئيس الزمالك، فاتحاً بذلك أزمة جديدة قد يكون الخروج منها هو قبول العرض الشبابي المغري. وكان وكيل أعمال اللاعب، سمير عبدالتواب سبق أن رفض في وقت سابق الاعتراف بالعقد الذي تم توثيقه في الاتحاد المصري لكرة القدم، متعللاً بأقدمية العقد والتوقيع الذي تم من طرف واحد وهو اللاعب، وكذلك إتمامه في عهد الرئاسة السابقة برئاسة ممدوح عباس, مطالباً الزمالك برفع قيمة عرضه من 24 مليون جنيه إلى 34 مليون جنيه، تحت طائلة التهديد بالأخطاء التي شهدها التوقيع، ومنها توقيع رئيس النادي في مدة تختلف عن توقيع اللاعب على العقد، إلى جانب خلو خانة وكيل أعمال اللاعب في العقد، رغم أن عبدالتواب هو الوكيل الرسمي للاعب. وأعطى شيكابالا ووكيل أعماله مسؤولي الزمالك مهلة لحين انتهاء اللاعب من بطولة العالم العسكرية في البرازيل, للوصول إلى حل، قد يكون قبول عرض الشباب جزءاً منه. ويرى مسؤولو الزمالك أن الشباب اجتمع باللاعب ومدير أعماله بشكل غير قانوني، حيث لا يزال شيكابالا مرتبطاً بعقد مع الزمالك، كما أن مفاوضات الشباب بدأت في مايو الماضي بمكالمات هاتفية بين رئيس الشباب خالد البلطان ومدير أعمال شيكابالا، ثم مكالمة بين الشباب وشيكابالا في الشهر نفسه.