أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس على تراجع محدود، ليهبط إلى مستوى 6625 نقطة عند الإقفال، متراجعا بنسبة 0.52%، خاسرا 34 نقطة، وسط عمليات بيع وجني أرباح للمكاسب التي حققها السوق في أربع جلسات متتالية من الارتفاع. وتراجعت قيم التداول لتسجل ما يقارب ال3.1 مليارات ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 128 مليون سهم، تنفذت من خلال ما يقارب ال75 ألف صفقة. وعن أداء القطاعات فقد شهدت كافة القطاعات انخفاضات، ما عدا قطاع الاتصالات الذي بقي وحيدا في المنطقة الخضراء، ليسجل مكاسب بنسبة 0.37%، فيما كان أكثر القطاعات تراجعا قطاع التجزئة الذي خسر بنسبة 1.41%، تلاه قطاع التطوير العقاري الذي هبط بنسبة 1.36%، وحل ثالثا قطاع الفنادق والسياحة الذي تراجع بنسبة 1.21%، ثم جاء قطاع المصارف في المرتبة الرابعة بخسائر بنسبة 0.59%، تلاه قطاع البتروكيماويات الذي تراجع بنسبة 0.57%. أما عن أداء الأسهم، فالغالبية قد أغلقت على تراجع، حيث لم يرتفع سوى 29 سهما، بينما تراجع 99 سهما، فيما ظلت أسهم 17 شركة دون تغير، وتصدر الأسهم المرتفعة سهم ايس الذي كسب بنسبة 4.30%، ليغلق عند سعر 38.80 ريالا، كما ارتفع سهم موبايلي بنحو 1% ليسجل إقفالا عند سعر 53.25 ريالا، وصعد سهما ساسكو والجوف الزراعية بأكثر من 1% عند 14.20 ريالا و27.30 ريالا على التوالي، وقلص سهم هرفي مكاسبه الصباحية التي فاقت ال4% وأغلق عند 87.25 ريالا، مرتفعا بنسبة 0.58%، على الجانب الآخر كان سهم جبل عمر أكبر الخاسرين، بعد أن أغلق عند سعر 12.95 ريالا، متراجعا بنسبة 3.72%، وشهد السهم تداولات كثيفة بلغت نحو 11.7 مليون سهم، هي الأعلى منذ شهر مايو 2009، كما تراجع سهم جرير بنسبة 2.23%، وتراجع سهما سايكو والأهلية من قطاع التأمين بأكثر من 2%، وحلول أداء الأسهم الكبرى في السوق، فقد أغلق سهم سابك على تراجع بنسبة 0.94%، ليسجل إقفالا عند سعر 105.50 ريالات، كما تراجع سهم الراجحي إلى سعر 74.25 ريالا، خاسرا بنسبة 0.67%، كذلك هبط سهم سامبا بنسبة 1.19%، ليغلق عند سعر 49.90 ريالا. وفي الخليج فقد ارتفعت كافة المؤشرات الخليجية إلا أنها كانت ارتفاعات محدودة، وتصدر المرتفعين مؤشر السوق الكويتي الذي كسب بنسبة 0.35%، وعالميا فقد تحولت الأسهم الأوروبية للهبوط متأثرة بأسهم البنوك، بينما قفز مؤشر نيكي القياسي فوق مستوى 10000 نقطة للمرة الأولى في شهرين مدعوما بعمليات شراء من مستثمرين آسيويين