أكد أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز على وجوب احتضان جمعية الثقافة والفنون الشباب وتبني إبداعاتهم ورعايتهم ومتابعة دعمهم وتقديمهم للمحافل الوطنية والدولية ممثلين لبلادهم خير تمثيل. مشددا على دور الإبداع كسمة ضرورية تعكس حضارة المجتمعات. جاء ذلك خلال استقباله أمس بمكتبه بمقر ديوان الإمارة أعضاء مجلس الإدارة لفرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة يتقدمهم مدير الفرع علي بن خميس البيضاني ومقررو وأعضاء اللجان العاملة. وأكد الأمير مشاري أن الجمعية معنية باستقطاب المواهب والمبدعين في الحقول الثقافية والإبداع في كافة المجالات مجال الشعر والقصة والرواية والمسرح والموسيقى وفن كتابة المقالة. وقال: لا بد أن تعطيهم الجمعية الفرصة ليظهروا إبداعهم لصالح المجتمع وهم من يستطيع الارتقاء بالذوق العام للمجتمع كله. وأشار إلى أن المنطقة تزخر بالمواهب والمبدعين، وعلى الجمعية تشجيعهم وتبني إبداعاتهم. ولم يغفل الأمير مشاري أهمية الموروث مطالبا إدارة فرع الجمعية بالاهتمام بالتراث والحفاظ عليه كموروث للمنطقة بصفة خاصة وللوطن بصفة عامة، لافتا إلى أن أي مجتمع يفتقر إلى المبدعين والموهوبين ليس بمجتمع صحي وأن الإبداع سمة ضرورية تعكس حضارة المجتمعات ومدى تفاعلها الإيجابي متمنياً لمدير فرع الجمعية وأعضائها التوفيق والنجاح فيما يخدم الحركة الثقافية والفنية. واستمع الأمير مشاري لشرح من البيضاني عن لجان الجمعية وطريقة عملها ودورها في المجالات المسرحية والضوئية والتشكيلية وفي مجالات الخط العربي والثقافة الشعبية والتراث ومجالاته حفاظاً على الهوية الوطنية واستثماراً للطاقات المبدعة ودعمها وتشجيعها. كما تطرق البيضاني لفعاليات صيف هذا العام ومشاركة فرع الجمعية ب 26 فعالية متنوعة إضافة إلى تفعيل دور المقهى الثقافي، كاشفا عن الخطط المستقبلية للجمعية لعقد مجموعة من الشراكات في مجال الرعاية والدعم الفني والاستفادة من الإمكانات في القطاعات الحكومية والأهلية عن طريق مذكرات التفاهم وتبني الرعايات للبرامج والمناسبات والانفتاح على كافة محافظات المنطقة ومراكزها مثمناً في الوقت نفسه الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والإعلام والمركز الرئيسي للجمعية في دعم نشاطات وبرامج فرع الجمعية. وقدم مقرر لجنة التصوير الضوئي أكرم صالح ملة هدية عبارة عن صورة للأمير مشاري ونجله تركي أثناء زيارته مؤخراً لفرع الجمعية ثم التقطت الصور التذكارية.