أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله - اهتماما كبيرا بالتراث الشعبي بمجالاته المختلفة في كافة مناطق المملكة العربية السعودية. ولما تحتله منطقة نجران من تراث وموروث شعبي اصيل منذ القدم وحتى الآن وإحياءً لهذا التراث وتشجيعا للحفاظ عليه تم تأسيس جمعية الثقافة والفنون بنجران عام 1427 ه التي تعد أحد أبرز المؤسسات الثقافية بالمنطقة التي لها دورا بارزا في اكتشاف المبدعين والمبدعات في المجالات الثقافية والفنية وترتبط بجميع افراد المجتمع كونها من أهم مراكز حفظ التراث وتوثيقه بالمنطقة. ويحظى التراث الشعبي بمنطقة نجران بكافة جوانبه بدعم واهتمام متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي يشارك أهالي المنطقة في احتفالاتهم ويشجعهم في المحافظة على تراثهم الشعبي ومورثهم الاصيل. وأوضح سموه في أن منطقة نجران تشتهر بتاريخها وحضارتها وتراثها العريق الذي تساهم الدولة في الحفاظ عليه ودعمه وتشجيعه من خلال جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة التي لها دورا بارزا في ذلك معبراً عن تقديره للقائمين على جمعية الثقافة والفنون بنجران وكذلك المهتمين بالتراث الشعبي في المنطقة على جهودهم في إبراز تراث منطقة نجران داخل المملكة وخارجها ومتمنيا لهم التوفيق. وتعد جمعية الثقافة والفنون بنجران احدى الجهات الإعلامية التي تبرز ماتكتنزه منطقة نجران من تراث شعبي وفنون وابداعات تشمل المسرح والفن التشكيلي والتصوير الضوئي والشعر النبطي والحرف اليدوية والفنون الشعبية. وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بنجران محمد بن ناصر آل مردف في تصريح ل"واس" أن نشاطات الجمعية برزت وتواجدت في جميع المناسبات التي تقام في منطقة نجران وتشارك في المهرجانات والفعاليات الوطنية سواءً داخل المملكة أو في المهرجانات الدولية وكذلك المشاركة في تمثيل المملكة في الأيام الثقافية السعودية في الخارج. ونوه مدير جمعية الثقافة والفنون بنجران بدعم سمو أمير منطقة نجران لبرامج التراث وتشجيعه للشعراء والمبدعين واعضاء الفرق الشعبية والمسرحية والفنانين وحرصه على مشاركتهم في جميع المناسبات الوطنية واقتناء اعمالهم لتشجيعهم وتحفيزهم للحفاظ على التراث الشعبي لمنطقة نجران.