كشف مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الفنية والمعلومات أحمد القسومي عن أنه يجري حاليا استكمال مشروع أنظمة الكشف بالأشعة في المنافذ البرية والبحرية، عبر توريد وتركيب 16 نظاما للكشف بالأشعة على سيارات الركاب، و26 نظاما ثابتا للكشف على الحاويات والشاحنات، و5 أنظمة للكشف المتنقل، إضافة إلى وجود 30 نظاما ثابتا، و11 نظاما متنقلا تم الانتهاء من تركيبها، ليصبح إجمالي عدد أنظمة الفحص بالأشعة التي تعمل بمصلحة الجمارك 88 نظاما في عام 2011. وأوضح خلال كلمة ألقاها في افتتاح ورشة عمل أقيمت بديوان مصلحة الجمارك بالرياض أمس، تحت عنوان "يدا واحدة لمواجهة تهريب المخدرات"، ضمن فعاليات اليوم العالمي للمخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، أن الجمارك تعمل باستمرار على تنسيق الجهود على المستوى الداخلي مع مكافحة المخدرات والجهات الأمنية ذات العلاقة، وعلى المستوى الدولي مع المنظمات والهيئات العاملة في مجال مكافحة المخدرات، لتبادل المعلومات المتعلقة بالتهريب والمهربين، ومن أهمها منظمة الجمارك العالمية. وقال إن مصلحة الجمارك السعودية تستضيف المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط "ريلو"، والذي يعنى بتبادل المعلومات المتعلقة بأنشطة المهربين وتهريب المخدرات والمواد الكيميائية التحويلية وغيرها من المواد الممنوعة، وهذا ما يدعم هذا التعاون المستمر. وأكد مساعد المدير العام لشؤون المكافحة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني، أن فراسة رجال الجمارك كان لها دور ملموس في إحباط عدد كبير من الضبطيات، واصفا العلاقة بين الجمارك والمخدرات بالممتازة. وناقش مدير عام الإدارة القانونية بمصلحة الجمارك عبد الله المقحم في الجلسة الأولى من الورشة جهود الجمارك في مواجهة التهريب، واستعرض مدير عام إدارة التحري والضبط بالإدارة العامة للوسائل الرقابية فوزي زكي جهود الجمارك السعودية في مكافحة التهريب. وفي الجلسة الثانية ناقش المجتمعون جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الجانبين الوقائي والأمني، وقدم ضابط الاتصال ومدير الإدارة العامة للعمليات بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد عبدالله الأطرم ورقة عمل تبين جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات، فيما ناقش مدير عام الإدارة العامة للوسائل الرقابية محمد الروضان في الجلسة الثالثة أهم عوامل تهريب المخدرات للمملكة.