نوّه مدير عام الجمارك صالح الخليوي بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في مكافحة آفة المخدرات، وتقديم دعم غير محدود للأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات، إضافة إلى حرصها على مواجهة هذه الآفة بكل الوسائل من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع والأسر وبالذات شريحة الطلبة بأخطارها وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بظاهرة التعاطي والإدمان والترويج وتطوير برامج الدعم الذاتي للمتعافين من الإدمان على المخدرات وكذلك تطوير برامج تهدف لبناء قدرات المختصين في مجال مكافحة المخدرات. وقال إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ال26 الذي يصادف يوم غد الثلاثاء يقام تحت شعار «مبادرات عالمية لبناء مجتمعات صحية خالية من تعاطي المخدرات». وأضاف قائلاً إن هذه الآفة لا تستهدف بلداً بعينه ولا مجتمعاً بذاته بل هي عالمية الملامح والأبعاد حيث تشمل جميع الدول والمجتمعات خاصة وأننا نعيش اليوم في قرية عالمية صغيرة مترابطة تنتقل المعلومات والمواد فيما بينها بشكل سريع مما يحتم على المجتمع الدولي التعاون في مكافحة المخدرات بأسلوب علمي متقدم، وحث المواطنين والمقيمين على التعاون مع الجهات المختصة لمكافحة المخدرات ومساندة جهودهم لدرء أخطار هذه الآفة عن أبنائهم ومجتمعهم. العوامل التي ساعدت المراقب الجمركي على الحد من تهريب المخدرات: * الاهتمام بالعنصر البشري وبناء قدراته بالتدريب في معهد التدريب الجمركي التابع لمصلحة الجمارك وخارج المملكة. * تأمين أحدث ما توصلت له تقنيات الأنظمة والأجهزة المساعدة في الكشف عن المخدرات والممنوعات الأخرى. * تزويد جميع فروع الجمارك بأنظمة الفحص بالأشعة وأجهزة فحص الطرود بالأشعة واستخدام الكلاب البوليسية. * تزويد فروع الجمارك بأحدث اتجاهات التهريب وخطوط سيرها مدعمة بالصور الملونة. * تطبيق نظم إدارة المخاطر المعتمدة على بيانات الضبطيات السابقة وتحليلها لوضع معايير للخطورة. * إنشاء وحدة للتحري والضبط والتفتيش المعاكس في فروع الجمارك لمراقبة الركاب القادمين وتفتيش المشتبه بهم. * توقيع الكشف على الإرساليات المشتبه بها ومراجعة مستنداتها وتفتيشها للتأكد منها والإجراءات المتخذة عليها. * التعاون بين المكتب المحلي في الجمارك والمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات «ريلو الرياض Rilo». * تعزيز التعاون بين الجمارك والجهات الأمنية المختصة وبالذات المديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود. استخدام الطماطم من أحدث أساليب التهريب (الشرق)