أعلن حلف شمال الأطلسي أمس عن مقتل 6 من جنوده وإصابة 3 آخرين بمواجهات مع مسلحين وحادثة عرضية في شرق وجنوبأفغانستان، بينهم جنديان إسبانيان، كما أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية في مدريد. وأوضحت الوزارة ،أن ثلاثة من زملائهم أصيبوا بانفجار استهدف دوريتهم، وقع قرب مدينة قلعة-أي-ناو في ولاية بغديس النائية غرب أفغانستان. في هذه الأثناء، أعلنت قيادة القوات الكندية عن مقتل أحد جنودها بالجنوب الأفغاني ما يرفع حصيلة الخسائر الكندية إلى 157 قتيلا كندياً منذ بدء 2002 وحتى الآن. وبمقتل هؤلاء ارتفع عدد قتلى القوات الأجنبية منذ مطلع العام الحالي إلى 270 جندياً بينهم 191 أميركياً حسب الأرقام الرسمية. وأصيب 3 جنود بولنديين بتفجير مصفحة عسكرية تابعة للقوات البولندية في ولاية غزني جنوب غرب كابول، وتحملت طالبان المسؤولية وقالت إن عناصرها تمكَّنوا من تدمير 3 مصفحات للقوات الأجنبية جراء المواجهات أول من أمس ما أسفر عن مقتل 10 جنود من القوات الدولية والأفغانية في الولاية. كما أصيب 7 مواطنين أفغان بينهم حاكم مديرية خواجة عمري السابق قاسم ديسيوال، بانفجار وسط مدينة غزني. وفي باكستان قتل 15 عنصرا من الشرطة بهجوم لطالبان على مخفر للشرطة في كلوجي بمحافظة ديرة إسماعيل خان. وتبنى الناطق الرسمي باسم طالبان باكستان، إحسان الله إحسان، الهجوم وقال إن مهاجما انتحاريا وزوجته قادا العملية وفجرا نفسيهما. وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها طالبان إمرأة انتحارية مما يعني أن الحركة تصعد عملياتها ضد الأجهزة الأمنية. على صعيد آخر نفى الناطق العسكري الباكستاني الجنرال أطهر عباس التقارير الأجنبية التي تتهم الجيش بدعم طالبان سرا.