قتل 18 مسلحا من شبكة سراج الدين حقاني في منطقة مير علي القريبة من مدينة ميران شاه بمنطقة القبائل بوزيرستان غرب باكستان أمس، بهجوم صاروخي أطلقته طائرات أميركية بدون طيار على سيارة ومجمع للمسلحين. ولم تتضح على الفور هوية القتلى لكن مسؤولين محليين أشاروا إلى أن أغلبهم من الباكستانيين. وأعلنت قوات الأطلسي عن مقتل أحد جنودها بانفجار في جنوبأفغانستان، من دون أن تشير إلى جنسيته أو مكان مقتله. وبذلك يرتفع عدد قتلى القوات الأجنبية هذا العام إلى 706 جنود، معظمهم من الأميركيين. وكان 5 جنود بولنديين أصيبوا بانفجار في ولاية غزني الواقعة جنوب غرب العاصمة كابول حيث ينشط مقاتلو الحركة. كما قتل 3 عناصر من الشرطة الأفغانية وأصيب ما لا يقل عن 29 أفغانياً بينهم 15 شرطياً وفقد ثمانية آخرون في هجوم انتحاري في قلب مدينة قندهار. وقال مسؤول أمن إقليم قندهار، خان محمد مجاهد، إن الهجوم وقع أمام فرع ل "بنك كابول" الذي يتعامل مع رواتب العاملين بالجيش والشرطة وموظفي الحكومة الأفغانية وسط المدينة. وتزامن التوتر الميداني في وقت أقرت فيه الأممالمتحدة بأن حركة طالبان وسعت من رقعة معاركها في أفغانستان في الأشهر الأخيرة إلى بعض المناطق التي كانت آمنة سابقاً. وقال رئيس قسم الإعلام في بعثة المنظمة الدولية بأفغانستان، كيران دواير، "ظهر المسلحون في قطاعات لم تستهدف من قبل مع تصاعد النزاع في بعض المناطق الأفغانية". وأشارت التقارير العسكرية الميدانية إلى أن الهجمات تزايدت بنسبة 70% منذ 2009 وإلى ثلاثة أضعافها منذ 2007 في ظل استمرار الحرب على أفغانستان وأن طالبان لا تزال تشكل تهديداً كبيراً في هذا البلد. من جهة ثانية أكد بيان لحلف الأطلسي، من بروكسل أن أهم إنجازاته فى عام 2010 ، هي خطوات الانتقال العسكري للقيادة الأفغانية، وتكريس مهام التدريب الأمني التي تحتاجها القوات الأفغانية، وما تم تحقيقه فى مؤتمر لندن حول الدول المانحة لأفغانستان، حيث أكد الشركاء الدوليون التزامهم بتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، والاتفاق على أنه ليس هناك حل عسكري، بل العمل على خلق مبادرات سياسية مثل المصالحة وإعادة الاندماج، والاتفاق مع الرئيس حامد قرضاي على شراكة طويلة المدى من قبل الحلف لتحمل ما وراء المهام القتالية، وحتى لا تصبح أفغانستان ملاذا آمنا للإرهاب.