أصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ المصرية أمس حكمها في قضية شبكة التخابر لحساب الموساد الإسرائيلي المعروفة بقضية جاسوس "الفخ الهندي" والمتهم فيها المصري طارق عبد الرازق والضابطان الإسرائيليان الهاربان إيدى موشيه وجوزيف ديمور بالسجن المؤبد للمتهمين الثلاثة ومصادرة الأجهزة المضبوطة. وأشارت المحكمة إلى ثبوت إدانة المتهم المصري بالتخابر وقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد بعد أن اتفق مع الإسرائيليين على العمل لصالح الموساد والاتصال بسوريين ولبنانيين لانتقاء من يصلح منهم للعمل مع الموساد، وقام بنقل معلومات من أحد الجواسيس في سورية لصالح إسرائيل. وقال النائب العام إن المتهم المصري قام بكل هذه الأعمال التخابرية مقابل حصوله على 37 ألف دولار وإنه سافر عدة مرات إلى سورية للوقوف على الإجراءات الأمنية في الشارع السوري. على صعيد آخر، حذر المجلس الأعلى العسكري من التدخلات الخارجية لأحداث الفتنة الطائفية داخل مصر، وقال عضو المجلس اللواء أركان حرب سامي دياب في الندوة التي أقامتها القوات المسلحة أمس تحت عنوانa "15 قرنا.. محبة وإخاءً" إن "الساسة الغربيين يتفننون في بث عوامل الفرقة والشقاق، ويعملون على تبديد الإسلام الحضاري الذي كان ولا يزال يشكل الجامع المشترك بين المسيحية والإسلام". وأكد أن "من الأسلحة التي يستغلها هؤلاء تأييد المتطرفين بالسلاح تارة وإبادتهم تارة أخرى، وإفشاء الفساد ونشر الانحطاط بين الشباب تحت مسمى الحرية والعولمة".