بعد ترؤس وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) يتولى ليون بانيتا (73 عاماً) الضليع في سياسات واشنطن قيادة البنتاجون، مدفوعاً بالنجاح المدوي الذي أحرزته الاستخبارات الأميركية في مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن والقضاء عليه في الثاني من مايو الماضي. وأقر أعضاء مجلس الشيوخ ال100 تعيين بانيتا وزيراً للدفاع خلفاً لروبرت جيتس بعد أن عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما أواخر أبريل الماضي. وسيخلف بانيتا الديموقراطي المقرب من البيت الأبيض روبرت جيتس الجمهوري الذي عينه جورج بوش وحصل على ثقة أوباما والجنرالات الأميركيين. وسيتولى بانيتا إدارة الانسحاب الأميركي من العراق الذي يفترض أن ينتهي في أواخر 2011، وكذلك الحرب في أفغانستان؛ حيث يبدأ 100 ألف جندي أميركي منشرين في البلاد انسحابهم هذا الصيف. وكان بانيتا أعرب عن تأييده الانسحاب "إلى حد كبير" من أفغانستان اعتباراً من يوليو المقبل، على عكس جيتس الذي أراد انسحاباً "محدوداً".