قرية المعترض الواقعة في منطقة جازان في محافظة صبيا تحتضر من قديم الزمن القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 700 نسمة محرومة من جميع الخدمات اللازمة للعيش وأهمها النظافة والأسفلت وإنارة الشوارع وتصريف مياه الأمطار وشبكة المياه، فالنظافة وما أدراك ما النظافة فالبلدية لا تأتينا إلا كل أسبوعين مرة واحدة ولا تأخذ النفايات كلها وتتحجج بأنه لا يوجد لديها إلا سيارة واحدة لجمع النفايات وعقد الشركة بما يقارب 10 ملايين ريال ولا من محاسب ولا رقيب وإذا ذهبنا نشتكي يتابعون معك لمدة شهر وبعد ذلك تعود الأمور كما كانت علما بأن نصيب القرية من النظافة في الأسبوع خمسة 5 أيام أضف إلى ذلك الأشجار المتهاوية من المنازل في الشوارع والأشجار التي نبتت بسبب الأمطار في الشوارع ولها ما يقارب الأربعين سنة وهي في الطرقات من شجر الأراك وشجر السدر وشجر السلم والكثير من الشجر المعمر أصبحت القرية كالغابة، علما أن القرى المجاورة التي لا تبعد عن قرية المعترض الكيلو و2 كيلو وهي مسفلتة قرية الظبية من الغرب وقرية وتيشة وقرية العريش من الشرق وكذلك الآن سفلتة جديدة لتلك القرى ونحن ما زلنا لا شيء حيث سألنا بعض المسؤولين وقالوا في الخطة المقبلة ولعدم توفر المقاولين تأخرت قريتكم ولكن عند التثبت ومراجعة البلدية وجد أننا لا في خطة ولا هم يحزنون وإنما لتخدير أهالي القرية.