استبشر أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بالألوان الزاهية التي تزينت بها المحكمة الإدارية بالدمام عقب تدشينها أمس, قائلا "إن هذه الألوان تدعو إلى تسهيل خدمة المواطنين وعدم تأخيرها وتحث العاملين بالمحكمة على الابتسامة الدائمة في وجه المراجع وحسن الاستقبال ليأخذ حقه من هنا". وأضاف أمير الشرقية عقب تدشينه ظهر أمس مبنى المحكمة الإدارية بحي الشاطىء في الدمام، أن إنجاز المعاملات يجب أن يتسم بالسرعة والإنصاف والعدل بين الجميع. وقال إن ولاة الأمر يدعون جميع موظفي الدولة للتحلي بالأمانة العملية والصدق في إنجاز العمل والإخلاص لله تعالى ليجد المراجع خدماته المطلوبة من غير منة من أحد, فهذا واجبنا في إمارة المنطقة وفي جميع الدوائر الحكومية والمتمثل في خدمة المسؤول للمواطن بكل صدق وأمانة. وأثنى الأمير محمد بن فهد على تصنيف الخدمات الموجودة في المبنى من أماكن مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأخرى للنساء, كما أشاد بسلاسة مراجعة المواطن للمسؤول داخل المحكمة. وتجول في المبنى بصحبة رئيس ديوان المظالم بالمملكة الشيخ عبدالعزيز النصار، وتفقد قاعات الحكم الحديثة والقديمة ثم اجتمع بعدد من القضاة في غرفة الاجتماعات، وأوصاهم بتقوى الله في القضايا التي تعرض عليهم والحكم العادل بين الناس. من جانبه، قال رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة الشرقية الشيخ إبراهيم الرشيد، إن المبنى تميز بإدخال التقنية حيث تم إنشاء 4 مجالس حكم إلكترونية داخل المحكمة تتناوب الدوائر القضائية الاثنتي عشرة في نظر قضاياها بها، كما تم تزويد تلك المجالس بشاشات للعرض أمام المتخاصمين والقضاة حيث يقوم كتاب الضبط بعرض المحاضر وما يتم تدوينه أولا بأول أمام الجميع. وأضاف أنها توجد خلف غرفة مجلس الحكم غرفة مداولة للحكم بحيث تكون الأمور شفافة وعادلة. وذكر الرشيد أن هناك ثلاثة مداخل للمحكمة، الأول المدخل الرئيس حيث خصص للقضاة والمحامين وتمثيل الإدعاء العام، والثاني للإدعاء والأحكام وخدمة المستفيدين وذوي الاحتياجات الخاصة، والثالث خلفي وخصص للموظفين، وأضاف أن المبنى يتكون من ثلاثة طوابق، الأول يختص بالشؤون الإدارية والمساندة والاستقبال، والثاني يضم رئاسة المحكمة وقاعات محاكمة عامة ومكاتب للقضاة، والثالث يضم مكاتب القضاة وخدماتها.