اعتبر رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن، أمس أن باكستان بحاجة إلى الوقت لحل مشاكلها الذاتية وأن التخلي عن إسلام أباد قد يكون "خطيرا" بالنسبة إلى الولاياتالمتحدة. واعتبر مولن ،أن باكستان، حليفة واشنطن، تشهد حالة "مراجعة للذات" منذ الغارة الأميركية التي أدت لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال مولن أثناء مأدبة فطور مع صحافيين في واشنطن "أعتقد أنه يتعين علينا منحهم بعض الوقت ومجالا لذلك. وهذا أمر طبيعي للغاية". وأضاف "أظن أن أسوأ ما قد نقوم به هو أن نتخلى عنهم". وأوضح مولن أنه لو حصلت قطيعة بين الولاياتالمتحدةوباكستان، "بعد 10 أعوام، أو بعد 20 عاما، سنعود وستكون الأمور أكثر تفاقما، وأكثر خطورة". وكان مسؤولون باكستانيون وأميركيون قالوا إن بلديهما يشكلان فريقا استخباراتيا مشتركا لملاحقة أبرز "الإرهابيين" المشتبه بهم داخل باكستان. وقالت مصادر باكستانية ،إن تلك الخطوة تأتي بعدما قدمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للمسؤولين الباكستانيين قائمة بأبرز الأهداف المطلوبة من "الإرهابيين". وأفاد المسؤولون بأن الفريق التحقيقي سيتألف بشكل رئيسي من ضباط استخبارات من كلا البلدين. ميدانيا هاجم نحو 500 مقاتل من حركتي طالبان الباكستانية والأفغانية، مركز مراقبة لحرس الحدود في منطقة دير في إقليم خيبر بختونخواه الباكستاني ما أدى إلى مقتل 28 عنصرا من حرس الحدود. وأرسل الجيش الباكستاني تعزيزات للمنطقة مدعومة بطائرات مروحية مقاتلة فقتل 50 من المهاجمين واستعاد السيطرة على المنطقة. وهذه أول مرة يهاجم مقاتلو طالبان القوات الباكستانية على الحدود. وأضرم مسلحون مجهولون النار في صهريج نفط يعمل لصالح قوات حلف شمال الأطلسي المنتشرة في أفغانستان أثناء مرورها في منطقة أتوك شمال غرب إسلام أباد، متجهة من ميناء كراتشي إلى منطقة القبائل الشمالية الغربية لتعبر إلى أفغانستان. إلى ذلك أعلن الجيش الألماني مقتل أحد جنوده وإصابة خمسة آخرين أمس في هجوم استهدف دبابة ألمانية على بعد 36 كلم جنوب قندز. وقتل جندي بولندي وأصيب اثنان، بهجوم بقذائف هاون قرب قاعدة جيرو في ولاية غزنة ،حسب ما أعلنت وزارة الدفاع البولندية. وأعلنت قوات الأطلسي ،أنها اعتقلت عنصرا في القاعدة في شمال البلاد كان مساعداً لزعيم التنظيم أسامة بن لادن ويشتبه أنه كان معه في أفغانستان عام 2001.