أثارت تجربة فرضية حريق نفذت أول من أمس بمدرسة الوليد بن عبد الملك الثانوية للبنين بنجران رعبا في قلوب المعلمات والطالبات بمجمع مدارس البنات المجاور للمدرسة والذي لا يبعد عنها سوى عدة أمتار. واعتقدت المعلمات والطالبات أن حريقا حقيقياً شب بالقرب من مدرستهن الأمر الذي تسبب في إرباك سير اليوم الدراسي. وأبدى عدد من معلمات المدرسة "فضلن عدم ذكر أسمائهن" استغرابهن من عدم إشعار إدارة المدرسة بهذه التجربة الفرضية لإبلاغ منسوبات المدرسة بأن الحادث فرضي حتى لا يحدث ما حدث. من جهته قال الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران النقيب علي بن عمير الشهراني إنه يجب أن يكون لدى الجميع علم مسبق بتنفيذ الفرضية سواء طلاب المدرسة التي تنفذ فيها الفرضية أو المدارس المجاورة وأشار إلى أنه من الخطأ تنفيذ أي تجربة فرضية دون أن يبلغ الجميع قبل تنفيذ التجربة الفرضية بوقت كاف.