ذكر المشرف العام على مركز التنمية الأسرية بالدمام خالد العرفج ل" الوطن " أمس، أن المركز استقبل أكثر من 146 حالة خلافات أسرية خلال العام الهجري الماضي تم الصلح في 51% منها, و37% قيد الدراسة والمتابعة ولم يوفق في 12 % منها. وأوضح أن معظم قضايا الخلاف التي تحدث بعد الطلاق تتركز حول النفقة والحضانة والزيارة، وأن المركز يسعى إلى أن يكون مجلسا للصلح ومكانا تستقر فيه النفوس وتصل إلى بر الأمان والاستقرار الأسري. وقال إن المركز يقدم خدماته الأسرية لكافة أفراد المجتمع منها خدمة إصلاح ذات البين، ويقوم المركز من خلالها بالتوفيق بين المتخاصمين, وإصلاح ذات بينهم في مجالات عديدة منها حالات الطلاق وعضل البنات وحالات الخصام بين أفراد الأسرة وخارجها، حيث يتم استقبال القضايا من إمارة المنطقة الشرقية ومن المحافظات وجمعية البر والمحاكم وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدوائر الأمنية. وبين العرفج أن هناك حالة طريفة من حالات الصلح، مشيرا إلى أن سكان أحد المباني حاولوا إنهاء خلاف بين زوج وزوجته "من جنسية عربية"، وجاءوا بكليهما إلى المركز، ووافق الزوج على الصلح، فيما رفضت الزوجة وأصرت على الطلاق، وهنا قيل للزوج عليك الحضور غدا لكي تطلق زوجتك وسوف يتم تزويجك من امرأة أخرى. وأشار إلى أن الزوجة صرخت معترضة على الطلاق، وقالت إنها لا ترغب في ذلك ولكنها تريد أن يهتم زوجها بها وبأبنائهما ويرعاهم، وبأنها مستعدة لمسامحته، وتم الصلح بينهما.