قلص المؤشر العام للسوق السعودية من مكاسبه التي حققها قبيل نهاية الجلسة، بعد أن لامس مستوى 6700 نقطة، ليغلق على ارتفاع طفيف بأقل من نقطتين عند 6686 نقطة. وتخلى المؤشر عن مكاسبه بعد أن عكست بعض القطاعات من الارتفاع إلى الانخفاض ، فيما تستمر مكاسب السوق للجلسة الخامسة على التوالي. وتراجعت قيم التداولات عن أول من أمس بشكل محدود، حيث تقلصت إلى ما يقارب 5.5 مليارات ريال، وزاد عدد الأسهم المتداولة عن 252 مليون سهم، كما ارتفع عدد الصفقات ليزيد عن 122 ألف صفقة. أما على صعيد القطاعات، فقد تباين الأداء بين الانخفاض والارتفاع والثبات، حيث ارتفع 8 قطاعات، بينما انخفض 6 قطاعات، فيما ظل قطاع الأسمنت على استقرار. وتصدر القطاعات الخضراء قطاع الإعلام والنشر الذي يواصل مكاسبه منذ عدة جولات، ليغلق على مكاسب بنسبة 1.34%، تلاه قطاع التجزئة الذي ربح بنسبة 1.06%. في المقابل كان قطاع شركات الاستثمار المتعدد أكبر المتراجعين بعد أن أغلق على انخفاض بنسبة 0.55%، وجاء ثانيا قطاع الطاقة الذي انخفض بنسبة 0.31%. أما قطاع البتروكيماويات فقد ارتفع بشكل محدود بنسبة 0.17%، بينما تراجع قطاع المصارف بحوالي 0.3%، وواصل قطاع الاتصالات مكاسبه للجولة الثانية بنسبة 0.08%. وعن أداء الأسهم فقد ارتفعت 67 سهما، بينما تراجعت 58 سهما، فيما ظلت 20 شركة دون تغير يذكر، وتصدر الأسهم المرتفعة سهم سلامة للتأمين الذي أغلق على مكاسب بالنسبة القصوى لينهي الجولة عند سعر 35 ريالا، تلاه سهم الطباعة والتغليف بمكاسب زادت عن 8%، ليغلق السهم عند سعر 12.8 ريالا، كما قلص سهم الحكير مكاسبه الصباحية التي تجاوزت 8%، وأقفل عند 48 ريالا مرتفعا بنسبة 3.5% تقريبا، مسجلا صعوده للجلسة الخامسة على التوالي، بتداولات بلغت نحو 660 ألف سهم، كما أنهى سهم بترورابغ تداولاته على ارتفاع بأقل من 1% عند 29.70 ريالا ، ليواصل السهم صعوده منذ إعلان الشركة نتائجها المالية للربع الأول 2011، مسجلا مكاسب بنحو 23 % حتى أمس. على الجانب الآخر كان سهم الخليجية العامة أكبر المتراجعين، حيث انخفض بنسبة 3.41%، كما تراجع سهم العبداللطيف بنسبة قاربت 3%، أما عن أداء الأسهم الكبرى فقد ظل العملاقان سابك والراجحي على الثبات دون تغير، ليغلقا عند مستوى 111.5 ريالا و 77 ريالا على التوالي، بينما ارتفع سهم الاتصالات بنسبة 1.4%.