أوضح مدير جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أن منتدى الشراكة المجتمعية الدولي في مجال البحث العلمي الذي تنظمه الجامعة اليوم تحت عنوان "صناعة البحث العلمي في المملكة" بمقر المدينة الجامعية، برعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، يهدف إلى تقويم مدى توافر البيئة المحلية في المملكة على المقومات الرئيسة اللازمة لقيام صناعة البحث العلمي، وتحديد الآثار الاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية المتوقعة. وأكد الدكتور أبا الخيل، خلال المؤتمر الصحفي عن المنتدى أمس، أن المنتدى خصص ضمن محاوره الرئيسة جلسات علمية لاستعراض تجارب محلية وإقليمية وعالمية ناجحة في صناعة البحث العلمي، وقال إن عدد المتحدثين والباحثين المشاركين في المنتدى بلغ أكثر 44 مشاركاً ومتحدثاً من داخل المملكة وخارجها. وعن مشاركة الجامعات السعودية في المنتدى، أكد أبا الخيل مشاركة 8 جامعات تمثل نموذجين متغايرين من الخبرات الجامعية في مجال البحث العلمي، أحدهما تجارب الجامعات ذات الخبرات الطويلة في مجال البحث العلمي، أما النموذج الآخر فيعكس واقع الجامعات الناشئة وما تواجهه من تحديات في مجال البحث العلمي، وعن المشاركات الجامعية الأجنبية، أشار إلى مشاركة 8 جامعات عالمية في المنتدى. وأضاف الدكتور أبا الخيل أن المنتدى يستعرض الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي للاستثمار في صناعة البحث العلمي في المملكة، وتوفير فرصة للنقاش وتبادل الخبرات حول دور المبادرات التي أطلقتها الجامعات ومراكز الأبحاث في توطين صناعة البحث العلمي في المملكة، وإتاحة الفرصة أمام المسؤولين والمهتمين للتعرف على عدد من التجارب الدولية والإقليمية الرائدة في صناعته، مشيراً إلى أن المنتدى يناقش عدداً من المحاور تشمل بيئة البحث العلمي وبنيته التحتية في المملكة، ويتناول المنتدى أيضاً الآثار المتوقعة من صناعة البحث العلمي. من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف أن هناك دعماً مالياً مقدماً من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمبلغ 100 مليون ريال لدعم برنامجين بحثيين في البيئة وتقنية المعلومات "IT".