224 طالبا من جامعة الأمير محمد بن فهد تغنوا بأغنية "يالله يالوالي تحرس ملكنا" ورددوها بإيقاع متناغم وحيوية الشباب خلال المسيرة الاحتفالية بتخريجهم كأول دفعة يكون لها لواء السبق بين زملائهم الآخرين. احتفال التخريج الأول الذي أقيم مساء أمس برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، تميز باختصار الوقت وحضور البهجة والفرح على محيا جميع الخريجين من الطلاب والذين سلموا على أمير المنطقة الذي حرص على تخليد لحظات فرح الشباب بالوقوف لحظات لالتقاط الصورة التذكارية مع كل طالب في لفتة أبوية حانية. وأعلن أمير الشرقية التحدي بأن تصبح جامعة الأمير محمد خلال الأعوام القلية القادمة منافسة ومزاحمة للجامعات العالمية المرموقة، مؤكدا أن ثقته كبيرة في العملية الأكاديمية المتبعة في الجامعة، وأن اهتمام إدارتها وراء تحديه ذلك. وأوصى الأمير محمد بن فهد أبناءه طلاب الجامعة والخريجين بتقوى الله في كل الأمور المتعلقة بحياتهم العلمية والعملية, كما هنأ أولياء أمور الطلاب بتخريج فلذات أكبادهم، مشيرا إلى أن الحلم الذي راوده قبل 7 أعوام ها هو يتحقق للعيان وبحقيقة مؤكدة. وقال: إن الجامعة وافق على إنشائها خادم الحرمين الشريفين ودشنها أمير منطقة الرياض وافتتحها ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وهي تعد مفخرة عظيمة تسطر في تاريخ الجامعة. وأضاف أن التطور التعليمي الذي تشهده المملكة والجهود التي تبذلها الحكومة لتساعد على التميز والجودة للجامعات والتنافس في الميدان الأكاديمي. من جهته، قال نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير تركي بن محمد بن فهد في كلمته إن مجلس الأمناء بذل جهودا كبيرة من أجل أن تحصد الجامعة ثمارها بتخريج دفعتها الأولى من الطلاب والطالبات. وأكد حرص واهتمام رئيس مجلس الأمناء الأمير محمد بن فهد ورعايته الدائمة لجميع برامج ومناشط الجامعة, وقدم شكره وتقديره لجميع من ساهم في تأسيس ودعم الجامعة من رجال الأعمال في المنطقة. من جانبه، قال مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري إن الشباب السعودي مؤهل وقادر على المساهمة في بناء هذا الوطن وخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم, وقدم التهنئة للخريجين على نجاحهم وتفوقهم, مؤكدا على أن اهتمام ولاة الأمر تجسد في تطوير برامج التعليم وهو ما سينعكس إيجابا على مخرجات التعليم وقدرتها على تلبية احتياجات سوق العمل. وقال: إننا سعينا بكل جد لإيجاد منظومة تعليمية متكاملة ومتميزة قادرة على أن تواكب التحديات القادمة ولله الحمد بدأنا نجني ثمار هذه الجهود وذلك بتخريج الدفعة الأولى ودخولهم سوق العمل. وأضاف أن جامعة الأمير محمد بن فهد، تستشعر مسؤولياتها في تقديم الخدمة المتميزة لطلابها في التعليم والتدريب خاصة في ظل رعاية واهتمام أمير الشرقية، مبينا أن الإنجازات الحضارية في بلادنا الغالية في كافة المجالات وفي مقدمتها مجال التعليم في تقدم وازدهار مستمر، وأن جامعة الأمير محمد بن فهد تواصل أعمالها وجهودها الموفقة لتسهم في تحقيق أهداف التعليم العالي في بلادنا الغالية من خلال كلياتها المتعددة التي توفر العديد من التخصصات العلمية والأدبية. واختتم الدكتور الأنصاري كلمته بشكر وتقدير وامتنان الجامعة، للأمير محمد بن فهد لتفضله برعاية الحفل ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بهذا اليوم التاريخي في حياة كل منهم، مشيرا إلى حرص سموه على دعم الجامعة ومؤازرتها ومشاركتها في أنشطتها وفعالياتها إيمانا منه بمحورية مؤسسات التعليم في مسيرة التنمية ودورها الحيوي في النهضة والبناء الأمر الذي جعله مبادرا للدعم والمساندة مما عزز مساعي الجامعة بإرادة وتصميم على مواصلة الإنجازات المعرفية العالية المستوى لتضع الجامعة قدما راسخة في أبرز المحافل العلمية على المستوى الدولي.