رفع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، باسمه وباسم كافة منسوبي الوزارة والمعلمين والمعلمات المتعاقد معهم، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد صدور أمره الكريم بتثبيت جميع العاملين ببرنامج محو الأمية المسائي في وزارة التربية والتعليم "رجالاً ونساءً" أسوةً بالعاملين في الفترة الصباحية المشمولين بالتثبيت، وكذا تثبيت المتعاقد معهم كمعلمين بُدلاء على وظائف جديدة تحدث لهم. وقال الأمير فيصل بن عبدالله في بيان صحفي أمس، إن أبناء هذا الوطن وبناته يرفعون أكف الضراعة لله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية، مقدرين وقفته الكريمة لإعانتهم على الاستقرار الوظيفي، ومنحهم الفرصة للاستمرار في أداء واجبهم لخدمة وطنهم في أحد أهم قطاعات الدولة، وهو وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن تثبيتهم سيسهم في استقرار الأداء في مدارس التعليم العام. وحث الوزير المشمولين بالأمر السامي الكريم على أن يكون هذا الأمر حافزاً لهم على أداء أفضل تجاه ما يتولونه من مهام جسيمة، تتمثل في بناء إنسان هذا الوطن، والعمل على إكسابه المعارف والعلوم، والإسهام في إنفاذ مشروعات الوزارة التطويرية الرامية إلى بناء مجتمع تعليمي منافس. ودعا منسوبي وزارة التربية والتعليم إلى العمل بمقتضيات الأمر السامي الكريم والمتضمن الإيقاف الفوري لجميع أساليب التعاقد مع المعلمين والمعلمات بشتى أشكالها وصورها بما في ذلك التعاقد على وظائف البديلات، لحين إنجاز الدراسة التي جاء التوجيه بها في هذا الموضوع، من قبل مجلس الخدمة المدنية والتي ستشارك فيها وزارة التربية والتعليم. وأكد الوزير أنه سيتم وفق التوجيه تكليف القائمات على رأس العمل بعمل المجازات، كما هو المتبع بتعليم البنين، لحين صدور الترتيبات الجديدة من قبل مجلس الخدمة المدنية، وأن يراعى في ذلك الالتزام بالأنظمة والتعليمات المقرة في هذا الشأن.