تدهورت حالة المريض سعود رشدان المطيري صحيا بعد أن أدخل طوارئ المستشفى الخاص فجر أمس، وأجريت له العملية الجراحية الرابعة خلال أسبوع لمنع نزيف داخلي حدث عقب العملية الثالثة التي أجريت خصيصا لإيقاف نزيف دموي تسبب فيه الطبيب عقب إجراء عملية تنظيف لعملية اللوزتين التي أجريت له في أول عملية، وتوالت المضاعفات للمريض الذي نشرت "الوطن" قصته أمس. وعانى المواطن حسب شكواه ل"الوطن" من تعامل المستشفى الذي اضطره إلى استدعاء الشرطة لطلب الدكتور الذي أجرى له العملية بعد أن رفض الحضور للكشف على المريض، وبيّن المواطن أنه وقع قبل إجراء العملية على أوراق بها اسم الطبيب، وفوجئ بأن الذي أجرى العملية طبيب آخر، حدثت مضاعفات بعدها. وأرسلت الشؤون الصحية في منطقة المدينة أمس مندوبا لسماع شكوى المواطن والإفادة عما تعرض له، وطلبت من المواطن مراجعتها في مقر الإدارة، وقبل المراجعة دخل المواطن المستشفى متأثرا بنزيف آخر، واضطر المستشفى إلى إجراء عملية رابعة له لإيقاف النزيف. وأوضح فهد، شقيق المريض ل"الوطن" أن المستشفى الخاص على الرغم من أخطائه المتكررة ضد شقيقه إلا أنه رفض خروج المريض من غرفة العمليات قبل أن ندفع قيمة العمليات والتنويم التي قدمتها له المستشفى. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية عبدالرزاق حافظ أن قسم المتابعة تلقى شكوى المواطن وكان على موعد معه لكن تردي حالته أرجأ مقابلة موظفي المتابعة في المديرية لحين خروجه من المستشفى.