شهدت أولى تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد العودة من الإجازة القصيرة، تغيب 11 لاعباً في ظاهرة تحدث لأول مرة في تاريخ النادي وهم: يوسف الموينع، عبدالله معيوف، محمد السفري، معتز الموسى، محمود معاذ، أحمد درويش، إبراهيم هزازي، فايز الخيبري، وحامد فلاته، ليفتح ذلك باب التساؤلات حول ما يحدث للفريق هذا الموسم من تسيب وعدم انتظام وتقدير مسؤولية من قبل اللاعبين. وأكد مدير الفريق عبدالسلام سقناوي أن هناك غيابات كانت بعذر، في مقدمتها الثلاثي جفين البيشي ومعتز الموسى ومحمد السفري لتواجدهم في العيادة الطبيبة، فيما أرجع غياب يوسف الموينع لتواجده في قطر للكشف عن إصابته ومتابعة علاجها. كما أجبرت الظروف الأسرية، اللاعبين أحمد درويش وعبدالله على الغياب حسب تأكيدات السقناوي الذي أبان أيضا أن غياب المدافع محمود معاذ يعود لشعور اللاعب بإرهاق في طريق عودته من المدينةالمنورة إلى جدة. واعترف السقناوي بأن الثلاثي إبراهيم هزازي وفايز الخيبري وحامد فلاته، تغيبوا دون عذر رغم محاولة الأول إرسال رسالة لمدرب الفريق عن طريق مساعده يخبره فيها عن تأخر حجوزاته في العودة لجدة من رحلته إلى القاهرة. وأكد سقناوي أن غياب الثلاثة استمر حتى التدريب الصباحي أمس، معلناً عن تطبيق لائحة العقوبات في حقهم حسب أنظمة لجنة الاحتراف. واعترف سقناوي بشعورهم بحالة الاحتقان الجماهيري، وقال "نحن كإدارة نستشعر بذلك ونحاول أن نجتهد في تهيئة الفريق للمنافسات بشكل نضمن من خلاله تصاعد المستوى لكن الظروف لا تشجعنا". وتابع "المدرب يجتهد ويقوم بدوره ومازلنا حتى الآن نجهل تغيب اللاعبين عن تقديم مستوياتهم في مباريات مع فرق دون مستواهم مقابل ارتفاع مستوياتهم أمام الفرق التي تنافس على لقب الدوري". وكانت "الوطن" تلقت اتصالا من أحد لاعبي الأهلي (فضل عدم ذكر اسمه) أبدى خلاله تذمره من الوضع داخل ناديه وأكد أن مثل هذا التسيب وعدم الالتزام هو الذي قاد الفريق إلى الوضع الحالي في الدوري ورمى به في ترتيب متأخر. وقارن اللاعب بين محترف الفريق العماني عماد الحوسني وعدد من اللاعبين، وقال "الحوسني لم يتغيب عن التدريب رغم قدومه من المطار مباشرة للنادي، حيث كان مع أهله يقضي إجازته القصيرة في عمان".