نقل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني لوالد وذوي شهيد الواجب الجندي أول غازي عوض مسفر القحطاني، والذي استشهد إثر المواجهات الأمنية مع مجموعة من المهربين بظهران الجنوب بقطاع حرس الحدود بمنطقة عسير. ودعا الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، معبراً عن اعتزازه بشهداء الواجب وبجميع أهالي منطقة عسير وبكل من يضحي من أجل الوطن. وقال " إننا نعزي أنفسنا قبل أن نعزي ذوي شهداء الواجب الذين قضوا دفاعا عن الوطن وحفاظا على مكتسباته ومدخراته" . وكان المتحدث الرسمي بحرس الحدود المقدم سالم السلمي قد صرح بأنه في فجر يوم 8 جمادى الأولى 1432 رصدت أنظمة المراقبة الحرارية التابعة لمركز المجازة، بقطاع حرس الحدود بظهران الجنوب مجموعة من الأشخاص حاولوا الدخول بطريقة غير شرعية للبلاد، جنوب رقابة "طيب الاسم" في الموقع المسمى"البطيح"، وتم التبليغ عن ذلك وتوجيه دوريات حرس الحدود، حيث اعترضت الدوريات المجموعة التي بادرت بإطلاق النار، وتم الرد عليهم بالمثل وبعد مواجهات دامية لاذوا بالفرار إلى أسفل جبل "عضد"، مبينا أنه تم القبض على أحدهم بعد إصابته، حيث لا تزال التحقيقات جارية. وأضاف أنه نتج عن تلك المواجهة استشهاد الجندي أول غازي بن عوض القحطاني. ونقل مدير عام حرس الحدود اللواء ركن زميم بن جويبر السواط تعازي النائب الثاني وزير الداخلية، وسمو نائبه، ومساعده لذوي الشهيد القحطاني، مشيرا إلى أن رجال حرس الحدود ماضون في الدفاع عن حدود المملكة، ولن تثنيهم التحديات والمواجهات عن أداء واجبهم المنوط بهم، وبأمانتهم ومسؤولياتهم في حفظ أمن الوطن والسهر على حراسة ثغوره. من جانبه بين قائد حرس الحدود بمنطقة عسير العميد محيا العتيبي أن الشهيد قدم روحه وهو يدافع عن حدود الوطن الغالي، وأنه مثال رجل الأمن المخلص، مبديا ألمه لفقدان القحطاني، ومشددا على أن ذلك سيزيد رجال حرس الحدود إصرارا وعزيمة من أجل حماية الوطن ومقدساته. يذكر أن الشهيد غازي من مواليد عام 1406 ويحمل الثانويه العامة، والتحق بالخدمه العسكرية في عام 1425.