أكد الرئيس العراقي جلال الطالباني في بغداد أمس اكتمال جميع الاستعدادات لعقد القمة العربية المقبلة في بغداد في موعدها المقرر يومي 10 و11 مايو المقبل. كما أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري أمس أن تكلفة التحضيرات للقمة تبلغ 450 مليون دولار، ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وكانت الحكومة العراقية خصصت مبلغ 300 مليون دولارلإعادة تأهيل، وليس إعمار، أكبر ستة فنادق في بغداد استعدادا للقمة، هي فنادق الرشيد داخل المنطقة الخضراء، والمنصور، وميريديان وشيراتون، وبغداد، وبابل. وأوضح زيباري أن "القصر الجمهوري السابق سيكون مقرا للقمة، ولإقامة "سبعة زعماء" فقط"، مشيرا إلى أن الشركات "أنجزت بشكل شبه نهائي جميع الأعمال في القصر". وكان القصر الجمهوري مقرا للسفارة الأميركية بعد سقوط بغداد في أبريل 2003، وقامت بتسليمه إلى السلطات العراقية في الأول من يناير 2009. وأكد زيباري أن "المواعيد وزعت على جميع الدول ولم تعترض أي دولة على عقد القمة في بغداد"، مبينا أنها "ستكون قمة مهمة بسبب تطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية". من جهة أخرى، قتل 17 شخصا وأصيب 40 آخرون بأعمال عنف متفرقة أمس، أبرزها انفجاران أوديا بحياة سبعة أفراد من عائلة واحدة في محافظة ديالى، شمال بغداد. وأعلن ضابط بغرفة عمليات محافظة ديالى "مقتل7 أشخاص وجرح ثلاثة من عائلة واحدة بانفجارين في مزرعتهم في خان بني سعد".