حمل رئيس نادي الرائد فهد المطوع مسؤولية تعادل فريقه أول من أمس أمام الاتفاق لحكم الراية الأول مبيناً أن هدف الاتفاق الأول جاء من تسلل واضح، مشيراً إلى عدد من الأخطاء التي ارتكبها حكم المباراة عباس إبراهيم الذي يستحق في رأيه 7 درجات فقط من 10. وأوضح المطوع أن الفريق عانى في الفترة الماضية من نقص لاعبيه بسبب الإصابات التي لو تعرض لها فريق آخر لقبع في المركز قبل الأخير بالدوري على حد قوله. وأضاف "نجحنا في تأمين وضع الرائد وهدفنا هو التواجد في المراكز الدافئة ضمن الفرق الثمان الأولى". وأشاد المطوع بمدرب الفريق البرتغالي قوميز في أداء مهمته التدريبية مع الفريق، مشيراً إلى أنهم ناقشوه في طريقته وأسلوبه في المباريات الماضية واتفقوا معه على التجديد لموسم آخر، كما بين أنه سيتم الإعلان عن اللاعبين الجدد نهاية الموسم الجاري وسيكون بينهم مهاجم أجنبي معروف على المستوى المحلي والدولي. وطالب المطوع جماهير ناديه بعدم الضغط على اللاعبين في المباريات المقبلة، مقراً أن هناك فرقا صرفت أقل من الرائد وتقدم مستويات ونتائج أفضل إلا أن هذه الأمورترجع لظروف الفريق على الرغم من أن لاعبيه على مستوى عال وعقودهم مرتفعة وهم يستحقون ذلك، وقال "البناء يحتاج إلى وقت ونحن نعمل على ذلك لكن عملنا ليس وقتيا، وأراهن على أن فريقي سيحقق بطولة في الموسم المقبل". من جهة أخرى، نفى المطوع ما تطرق له الرئيس السابق خالد السيف من عدم وجود اجتماعات شرفية، مؤكداً أنهم اجتمعوا ثلاث مرات هذا العام وهم على تواصل وقرب من أعضاء الشرف. من جانبه منح مدرب الرائد البرتغالي جوميز لاعبي فريقه الكروي الأول راحة لمدة أربعة أيام، على أن يعاودوا إلى التدريبات الثلاثاء المقبل، بينما يواصل المحترفان المغربي جواد أقدر والعماني خليفة عايل تدريباتهما الانفرادية دون توقف لاستعادة لياقتهما البدنية بعد العودة من الإصابة. ولقيت قرارات مدرب الفريق استياءً جماهيرياً بسبب كثرة الإجازات الطويلة التي اعتاد عليها اللاعبون هذا الموسم، ما أسهم بانخفاض المعدل الياقي والفني لدى بعضهم، وطالبت الجماهير مسؤولي النادي بضرورة التدخل والحد من هذه العادة؛ لا سيما وأن نتائج الفريق الأخيرة غير مرضية، وأصبح وضعه صعباً ومهدداً بفقدان مركزه الحالي (الثامن) بعد مزاحمة فرق المؤخرة له. من جهة أخرى، وقع في كشوفات الفريق لدرجة الناشئين اللاعب صالح الدخيل بدعم من عضو الشرف أحمد المشيقح الذي تكفل بتسجيله.