يعد المنتدى الحالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة النسخة الرابعة من المنتدى فقد سبق أن عقدت ثلاثة منتديات، تعكس مدى تطور وضع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقية، بدءاً "بالابتكارات" مروراً "بترسيخ ثقافة العمل الحر" ثم "الدور الكبير في الاقتصاد" وصولاً إلى "التنوع الاقتصادي". ففي المنتدى الأول الذي عقد في مايو2002 كان بمثابة معرض لبعض الابتكارات والاختراعات والمشروعات الجديدة، إذ كان شرط المشاركة في المعرض هو تقديم فكرة جديدة ومبتكرة، وأن يكون المنتج مقبولا من الناحية التسويقية، ويعتمد على الخامات المحلية، صديق للبيئة, يقوم عليه مشروع جديد أو يحسن من منتج قائم.. وقد شهد عرض 161 اختراعا وابتكارا قدمها عدد من أصحاب الأفكار الواعدة والمبتكرين والمخترعين بكافة أرجاء المملكة، وبعض الجهات الرسمية مثل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. أما الملتقى الثاني الذي عقد في 21 يناير 2004 تحت عنوان "المنشآت الصغيرة والمتوسطة: تطبيق واقعي لمفهوم العمل الحر". فشارك فيه أكثر من 600 جهة من داخل وخارج المملكة، وقد أوصى المنتدى بتعميق ثقافة العمل الحر، ودعا إلى إنشاء مركز تطوير ثقافة العمل الحر، وأدوات تمويلية لإقراض الشباب المستثمرين، وتنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل الشباب المستثمرين "استحداث دبلوم بالمعاهد والجامعات لنشر ثقافة العمل الحر"، وأخيراً إنشاء حاضنات مشروعات صغيرة. وشهد المنتدى الثالث الذي عقد في نوفمبر 2005 مشاركة 1140 مشاركا وعقد تحت عنوان "المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني"، وتضمن فعاليات غير تقليدية من ضمنها تسليم جائزة أفضل منشأة صغيرة وهي الأولى من نوعها بالمملكة وبدأ التحضير لها منذ عام كامل، بهدف حث قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على تحسين القدرة التنافسية .